عندما تقيم مصر مشروعا لحماية حدودها الشرقية فهي إجراءات مشروعة تتخذها مصر.. ومصر تؤمن حدودها ضد تهريب السلاح وحماية أمنها ضد تصدير عناصر وآليات الإرهاب والمخدرات والإتجار في البشر وتسريب الخارجين علي القانون وانتهاك الاتفاقيات الدولية الواجبة الاحترام. الإنشاءات الهندسية علي حدود مصر الشرقية من ضرورات الأمن القومي وهو أمر خارج الجدل واللغط والحوار مع أي طرف لأنه من صميم الأعمال السيادية التي لا يجوز التفريط فيها أو التهاون بشأنها أو المساس بها بأي شكل من الأشكال وهي من الأعمال التي تقتضيها المصلحة العليا للوطن.. وهي إجراءات ليست جديدة وهي تطوير لأوضاع كانت قائمة ودراسة فرضتها الأحداث الراهنة بعد أن أصبح هناك تهديد حقيقي للأمن القومي المصري وأصبح ابناء مصر من قوات حرس الحدود والشرطة هدفا لرصاص المهربين والمستفيدين من وجود انفاق التهريب.. ولم يقتصر التهريب علي البضائع والسلع بل وصل إلي تهريب الأسلحة والسيارات. حدود مصر سيف قاطع وسيقطع من يقطعها أو يمس ذرة رمل من أرضها ولن تكون حدودنا سداحا مداحا لكل مغامر أو متاجر بقضية الأمة أو المتفرجين علي ضياع القضية الفلسطينية عليهم الكف عن اللغط وافتعال معركة مع مصر في شأن حدودها وتأمين أراضيها خاصة بعد ان تجاوز عدد الانفاق المخصصة للتهريب ألف نفق وفي تزايد مستمر. أن كل ما يثار من جانب البعض من معلومات مضللة حول ما تقوم به مصر من إجراءات تسهم في زيادة معاناة الشعب الفلسطيني أو عار تماما من الصحة، ومصر تقوم بجهود لرفع المعاناة والحصار علي الشعب الفلسطيني.