تدخل حركة الاحتجاجات الكبرى التى تجتاح عدد من المدن التركية يومها السابع والمتظاهرين أكثر تصميماً وتمسكاً بمطالبهم والتى يجيء على رأسها توزيع عادل للثروة فى تركيا، ورفع كافة القيود التى وضعها حزب العدالة والتنمية على الديمقراطية، وإزالة كافة الممارسات القمعية التى تنتهجها الحكومة فى مواجهة القيادات النقابية والسياسية ونشطاء المجتمع المدنى والإعلاميين والصحافيين. من جانبه أكد متحدث باسم دار الخدمات النقابية والعمالية على تأييد ومساندة حركة الاحتجاج فى تركيا وفى القلب منها الحركة النقابية التى يناضل قادتها من أجل تأكيد دور النقابات فى الدفاع عن حقوق العمال والتى ترفض أى وصاية على حركتها وتتمسك بحقها فى الحفاظ على منظماتها النقابية مستقلة. مشددا على إدانتها لكافة الوسائل القمعية التى تتخذها الحكومة التركية فى مواجهة المتظاهرين السلميين، وتحمل الحكومة التركية المسئولية عن كافة النتائج المترتبة على استخدام القوة والقمع فى مواجهة المتظاهرين. وحيث تتصاعد الحركة الاحتجاجية فى تركيا تعقد منظمة العمل الدولية مؤتمرها السنوى (مؤتمر العمل الدولى) والدار تناشد كافة الوفود العمالية المشاركة فى أعمال المؤتمر إظهار التأييد والمساندة للحركة النقابية التركية التى تخوض الآن معركة من أجل الحريات النقابية. 1.