نظام الملالي الإيراني يواصل ارتكاب جرائمه: المعتقلون الإيرانيون يموتون ببطئ .. والمعارضة تستغيث بالأسرة الدولية

كشف متحدث باسم أمانة المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية، عن وفاة السجين السياسي علي رضا كرمي خير آبادي موظف شركة النفط اثر حرمانه من العنايات الطبية وممارسة نظام الملالي المعادي للا انسانية الضغوط عليه.
وكان علي رضا يعيش في الأيام الأولى من العام الايراني الجديد حالة صحية متدهورة بسبب مرض قلبي حاد كان يعاني منه الا أن كبير الجلادين جعفري دولت آبادي المدعي العام في طهران رفض نقله الى المستشفى بحجة عدم قبول المريض ارتداء ملابس السجن أثناء الانتقال الى المستشفي.
وفي يوم 25 مارس/ آذار تدهورت حالته الصحية فتم نقله الى المستشفى. ثم لاحقاً دخل حالة الغيبوبة وتوفي قبل ساعات.
وكان أحد ذويه باسم نجف هنرجويان الذي كان معلما من أهالي مدينة كج ساران استشهد على يد نظام الملالي المعادي للانسانية عام 1981 في عمر يناهز 26 عاماً بسبب مناصرة مجاهدي خلق الايرانية.
علي رضا خيرآبادي وطيلة 16 عاماً قضاها في سجون مرعبة مثل سجن توحيد والقفص 209 في ايفين وكوهردشت اصيب بمختلف الأمراض نتيجة الظروف السيئة السائدة في غياهب السجون وتعرضه لأبشع أعمال التعذيب حيث كان يعاني منها حتى آخر أيام حياته.
وتدين المقاومة الايرانية الصمت والتقاعس الدولي على الجرائم اللاانسانية التي يرتكبها نظام الملالي وتناشد الأمين العام ومجلس الأمن الدولي والمفوضة السامية لحقوق الانسان وغيرهم من الجهات الدولية الى العمل الفوري بشأن السجون والسجناء السياسيين الايرانيين المصابين الذين اصيبوا بمختلف الأمراض الحادة على اثر قسوة أعمال التعذيب والظروف السيئة التي تمر بالسجون الظلامية للنظام وهم محرومون من أبسط العنايات العلاجية والصحية.
وطالبت المعارضة الإيرانية، بعزل نظام الملالي من الأسرة الدولية ومحاكمة قادته على ما ارتكبوه من جرائم ضد الانسانية.