صعَّد نظام الملالي الإيراني، من أعمال التنكيل بحق السجناء السياسيين سيما أنصار مجاهدي خلق وعوائل الأشرفيين بموازاة قصف الأشرفيين في ليبرتي بالصواريخ وقتلهم ، وقد تم تصعيد المضايقات وأعمال التنكيل بحق السجناء أنصار مجاهدي خلق وعوائل الأشرفيين، ومنهم: 1- غلام رضا خسروي 47 عاما : حكم عليه بالاعدام بسبب تقديم تبرعات لقناة «سيماي آزادي» (قناة الحرية). وهو محروم منذ ستة أشهر من اللقاء بعائلته. كبير المعذبين في النيابة العامة للملالي المدعو خدابخشي أكد أن سبب هذا الحرمان هو توقيع بيانات احتجاجية للسجناء. وقضى غلام رضا خسروي ما مجموعه 11 عاماً من عمره في السجن. 2- محسن دانش بور مقدم 70 عاماً: اعتقل في كانون الأول/ ديسمبر 2009 بسبب زيارة ابنه وذويه في أشرف وحكم عليه بالاعدام. تعرض لمضايقات شديدة وحرم من العنايات العلاجية رغم أنه يعاني من اضطرابات في القلب. المعذبون يحاولون من خلال ذلك تحطيم ارادته واجباره على الندم الا أنهم واجهوا ردا حازماً منه. 3- احمد دانش بور (نجل محسن دانش بور) 40 عاما: محكوم بالاعدام ومصاب بمرض حاد في جهاز الهضم وتدهورت حالته الصحية بسبب انعدام العنايات الطبية حيث فقد أكثر من 10 كيلو من وزنه. الجلادون يمنعون من تسيلم الأدوية التي أعدتها له عائلته. 4- علي معزي 63 عاما: امتنع عن المثول أمام المحكمة احتجاجا على اختلاق ملفات جديده ضده. يتعرض لمختلف المضايقات والقيودات. انه ورغم اصابته بالسرطان لكنه لم يتلقى أي علاج وهو محروم عن اللقاء بعائلته. 5- ماشاء الله (حميد) حائري 62 عاما: لحد الآن تعرض عدة مرات لسكتة قلبية في السجن. أخيرا تم نقله اضطرارا الى المستشفى جراء حالته المتدهورة الناجمة عن التسميم العلاجي الذي اصيب به نتيجة صدور وصفة خاطئة له. الا أن الجلادين يمنعون اللقاء به وزيارة ذويه. انه اعتقل في كانون الأول/ ديسمبر 2009 وصدر الحكم عليه بالحبس لمدة 15 عاماً . شقيقه عبد الله حائري اصيب بجروح بليغة خلال قصف ليبرتي بالصواريخ، غلام رضا خسروي ومحسن و احمدي دانش بور و علي معزي وماشاء الله حائري هم سجناء القفص 350 في سجن ايفين. 6- السيدة كفايت ملك محمدي 60 عاما: بسبب عدم تلقي العلاج المبكر في التهاب الأذن اضطرت الى الخضوع لعملية جراحية صعبة حيث مازالت تعاني من عوارضها. اعتقلت في كانون الثاني 2009 بتهمة نية الخروج من ايران لزيارة ذويها في أشرف وحكم عليها بالحبس لمدة 5 سنوات. 7- السيدة كبرى بنا زاده 58 عاما: هي الأخرى اعتقلت بسبب نية السفر الى أشرف لزيارة ذويها وحكم عليها بالحبس لمدة 5 أعوام وهي تقبع في الوقت الحاضر في قفص النساء في سجن ايفين. انها وبسبب الحالة التعسة في السجن اصيبت بمختلف الأمراض منها التهاب الكبد وفقدت احد بصرها جراء التعذيب كما بصرها الآخر على وشك العمي بسبب حرمانها من تلقي العنايات العلاجية. السيدتان كفايت ملك محمدي وكبرى بنا زاده تقبعان في قفص النساء في سجن ايفين 8- محمد بنا زاده امير خيزي (شقيق كبرى بنا زاده) 66 عاما: يمنع الجلادون من رقده في مستشفى خارج السجن رغم اصابته بالسرطان وتدهور حالته الصحية. اعتقل محمد بنازاده الذي هو من تجار السوق حسن الصيت في طهران في كانون الأول 2009 بسبب اتصاله بابنته في أشرف وحكم عليه بالحبس لمدة 5 أعوام. انه يعاني من مختلف الأمراض . ثلاثة من أعضاء عائلته اعدموا في الثمانينات بتهمة المناصرة لمجاهدي خلق. والدته الطاعنة في السن و زوجته وشقيقته وشقيقاه الاصغران تعرضوا للتعذيب والحبس بسبب السفر الى أشرف وزيارة أبنائهم وذويهم في أشرف. 9- صالح كهندل 45 عاما: في مارس/ آذار 2006اعتقل بتهمة مناصرة مجاهدي خلق وحكم عليه بالحبس لمدة 10 أعوام. قبل عام عاش وضعا متدهورا ومن المرجح أن يكون مصابا بسرطان الدم. الا أن الجلادين يمنعون اجراء فحوصات طبية وتلقي العنايات العلاجية. مهدية واكبر مدد زاده اثنان من ذويه استشهدا في مجزرة سكان أشرف في نيسان 2011 وشبنم وفرزاد مدد زاده هما الآخرن من ذويه يقبعان في سجن كوهردشت. 10- ميثاق يزدان نجاد طالب جامعي 26 عاما: بسبب التعذيب وظروف السجن مصاب بالمرض ويعيش حالة وخيمة للغاية. انه اعتقل في عامي 2005 و 2007 بتهمة زيارة شقيقته في أشرف والمشاركة في حفل تأبين لذكرى مجزرة السجناء في عام 1988 وحكم عليه بالحبس لمدة 14 عاما. أبوا ميثاق تحملا الحبس لمدة 3 أعوام في سجون النظام وثلاثة أخواله أعدموا على أيدي جلادي النظام بسبب مناصرة مجاهدي خلق، محمد بنا زاده وصالح كهندل وميثاق يزدان نجاد من السجناء المحبوسين في قاعة 12 في سجن كوهردشت بمدينة كرج وهو معتقل للتعذيب سيئ الصيت وعائد الى قرون الظلام. 11- علي اصغر محموديان من سجناء الثمانينات اعتقل في كانون الثاني 2010 وللمرة الثالثة في ظل حكم الملالي وحكم عليه بالحبس لمدة 6 أعوام وتم نفيه الى سجن سمنان. جلادو النظام في هذا السجن ومن أجل تحطيم ارادة السجناء السياسيين وارغامهم على الندم فيحشرهم في قفص السجناء الجنائيين والخطرين بحيث حياتهم دوما مهددة بالخطر ويتعرضون للمضايقات النفسية والجسدية. ان فقدان أبسط الضروريات العلاجية والصحية في هذا السجن – الذي كان حظيرة سابقا– تسبب في انتشار مختلف الأمراض والأوبئة بين السجناء. ضيق الموقع بلغ الى درجة يضطر السجناء الى الاستراحة بشكل جانبي . السيد محموديان ولحد الآن قضى 14 عاما من عمره في سجون النظام وشقيقه امير كان طالب جامعي ومتزوج اعدم في عمر يناهز 28 عاماً في مدينة رشت (شمالي ايران). 12- نظام الملالي ورغم مضي شهر على اعتقال السيد رضا اكبري ونجله علي من عوائل مجاهدي ليبرتي يتنصل من اعطاء معلومات لعائلته. أربعة من شقيقات وأشقاء السيد اكبري اعدموا شنقا على أيدي نظام الملالي. شقيقته السيدة مريم اكبري منفرد 38 عاما وهي ام لثلاثة أطفال اعتقلت في يوم 31 كانون الأول/ ديسمبر 2010 وحكم عليها بالحبس لمدة 15 عاما. 13- ليس هناك أي معلومات عن مصير السيد حسن صادقي والسيدة فاطمة مثنى ونيما نجلهما البالغ من العمر 16 عاماً حيث اعتقلوا في 28 و 29 كانون الثاني / يناير. سبب اعتقال هذه العائلة هو القيام باعداد مجلس فاتحة لوالد حسن صادقي المجاهد غلام حسين صادقي من سكان ليبرتي الذي توفي يوم 23 كانون الثاني 2013 اثر تعرضه لسكتة قلبية. 14- مهدي ساجدي فر 35 عاما: الجلادون منعوا للمرة الثانية من نقله الى المستشفى فيما حالته مشتبه بها باصابة بسرطان المري. سبب هذه الفعلة اللا انسانية هو امتناع مهدي من ارتداء ملابس السجن أثناء نقله الى المستشفى. انه من سجناء قفص350 في سجن ايفين. 15- صالح الدين مرادي من دراويش بالطريقة الكونابادية الذي يقبع في سجن عادل آباد في مدينة شيراز ويعاني من آلام في الكلى ونزيف داخلي وحالته الصحية متدهورة بسبب عدم تمتعه بأبسط العنايات الطبية. 16- مهدي رمضاني والد رامين رمضاني الذي استشهد خلال الانتفاضة يوم 15 حزيران2009. اعتقل مهدي رمضاني بسبب اقامة حفل تأبين لنجله وحكم عليه بالحبس لمدة ثلاثة أعوام. زوجته السيدة زهراء مختار زاده تعرضت لسكتة قلبية اثر سماح خبر ادانة زوجها وتوفيت يوم الاثنين 11 شباط/ فبراير. 17- جلادو النظام ومن أجل تصعيد المضايقات على السجناء السياسيين يمنعون من بيع المواد الغذائية الضرورية للسجناء منها الألبان والفواكه.