إيران بطريقها للتخلص من أعدائها كشف القيادي في الحرس الإيراني ناصر شعباني عن خوف النظام من حدوث انتفاضة شعبية مثلما حدثت في العام 2009 قائلاً في تصريحات إعلامية: للعدو ايضا غرفة التفكير فقد لا يدخل من نفس الباب الذي دخل منه سابقا واننا نفترض ان الاضطرابات قد تنشأ من المدن الإيرانية بدلا من طهران. كما قد يكون للقضايا المعيشية تأثيرات أكبر وقد يشارك الفقراء هذه المرة. وأضاف شعباني: «العدو يستغل نقاط ضعفنا ومن الممكن أن يستغل بعض الأفراد لذا علينا ان نتوقع ذلك». من جانبه، هدد باهنر نائب رئيس برلمان الملالي رئيس النظام أحمدي نجاد ورفسنجاني والاجنحة المنافسة وقال بان ادعاءاتهم تفوح منها رائحة المؤامرة. وأكد باهنر: على المسؤولين ان ينتبهوا ولا يستخدمون عبارة الانتخابات الحرة لانها قصد تستخدم في غير محلها وتتحول إلى قضية متزمرة. وأضاف باهنر وهو في جناح خامنئي: على هاشمي وعلى المسؤول التنفيذي رفيع المستوى عدم استخدام هذه العبارة ولا يفعلون شيء يستغله العدو. وأشار باهنر إلى معارضة لمهزلة الانتخابات في النظام وقال: ان الحديث عن انه ليست هناك انتخابات حرة طفوح منها رائحة المؤامرة والفتنة فمن الاجدر ان ينتبه المسؤولين. على صعيد اقتصادي، وبينما لا تسمح العقوبات الدولية لنظام الملالي بان يستخدم العملة الدولية الرسمية في تعاملاته المصرفية، قال حسيني وزير الاقتصاد في النظام ان الحكومة جازمة في عدم استخدام العملة الوسيطة مثل الدولار واليورو في معاملاتها التجارية. وأشار حسيني الى المضايقات التي تفرضها العقوبات الدولية على النظام قائلاً: إن تغيير حصل في التركيبة التجارية من العام 2011 دفعنا لتغيير الشركاء التجارية إلى الصين وتركيا. وأضاف حسيني: ان العالم يتجه إلى حذف العملة الوسيطة. تزامنا وفى تصعيد للحركات الاحتجاجية في مناطق متفرقة من الأراض الإيرانية، فقد نظم عمال معمل خامنه للنسيج والحياكة تجمعا أمام مبنى برلمان النظام يوم الثلاثاء 15 كانون الثاني/يناير الجاري احتجاجا على عدم صرف اجورهم وتعطيل المعمل واهمال التأمين التعاقدي لهم. وكان عمال المعمل الذي يقع في محافظة أذربيجان الشرقية (شمال غربي إيران) يحتجون ايضا على طرد العمال وعدم توفير التأمين التقاعدي لهم من ق بل مؤسسة التأمين الاجتماعي. إلى ذلك تفيد التقارير الواردة ان ادارة معمل كاشان للنسيج والحياكة وله نحو 6700 عامل قررت اقالة 6050 منهم قبل موعد التقاعد مستغلة قانون التقاعد حيث يعمل هناك 600 عامل فقط وسوف يتم اقالتهم لاحقا. في سياق متصل، رفض سجناء في سجن أيفين الرهيب بطهران مقابلة مع عوائلهم احتجاجاً على حظر السجين السياسي علي معزي من اللقاء. وقام جلادو خامنئي في سجن أيفين الرهيب بمنع السجين السياسي علي معزي وهو من عوائل سكان أشرف من اللقاء بعائلته منذ 3 أشهر بسبب احتجاجه على عدم شرعية محاكم نظام الملالي وعدم مشاركته في هذه المحاكم اربعة مرات. واحتجاجا3 على هذا الاجراء اللا إنساني رفض السجناء في قفص 350 بسجن أيفين الرهيب اللقاء بعوائلهم. وتم نقل علي معزي إلى الزنزانة الانفرادية في قفص 240 بسجن ايفين الرهيب لمدة اسبوع بسبب رفضه المشاركة في محكمة النظام وحالته الصحية متدهورة.