قال الكاتب الصحفى صموئيل العشاى أن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس هى التى أطلقت النار على اهالى منطقة الخصوص وقتلت اربعة أقباط ومسلم، وقامت بمعاونة ملشيات الاخوان بحصار الكاتدرائية ، ومنع دفن جثامين، وهاجمت للمرة الاولى فى التاريخ المصري المقر الباباوى، فى ظاهرة لم يفعلها احد من قبل. واضاف العشاى أن منطقة المرج منذ اربعه أشهر تشهد تواجد فلسطينين منتمين لحركة حماس أقاموا بالمنطقة واستأجروا مساكن لهم، وأستشهد العشاى بكلام راعى الكنيسة وشيخ المعهد الازهرى واهالى المنطقه الذين أكدوا أنهم فى اثناء الاشتباكات شاهدوا وجوه غريبة عن المنطقة، وهى التى كانت تقوم باطلاق النار على الشهداء والمصابيين، وهو ما يؤكد صدق التحليل السياسي. وأكمل العشاى أن كتائب القسام هي التي قتلت الأقباط بالخصوص، وتعمدت أطلاق النيران على الأهالى وجاءت الأصابات فى منطقة الرأس والصدر والبطن بنفس طريقة الاصابات فى ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير، واشار العشاى أن أحداث جنازة الكاتدرائية تشابهت بالضبط أحداث جنازة بورسعيد، من حيث اطلاق النيران على الجنازة، والقاء الطوب والملوتوف، ومنع دفن الجثامين لساعات طويلة. وأضاف العشاى أن مكتب الارشاد طلب من كتائب القسام القيام بهذه الاحداث لعدة أغراض قاصدة بذلك أطلاق خرطوش سياسي يصيب عدة أهداف فى وقت واحد، منها لفت أنظار المصريين بعيد عن فشل الجماعه فى عزل شيخ الازهر وعدم قدرتهم على أخونة المؤسسة، وبخاصة بعد الألتفاف الشعبي الجارف وتصدر الاقباط مقدمة المظاهرات دافعا عن الازهر الشريف ومقام شيخه الرفيع، وايضا لشل حركة 6 ابريل والحركات الثورية و السياسية التى توحدت من جديد ضد الاخوان، وأيضا لالهاء الشعب بعيدا عن قضية النائب العام وبخاصة اثر اجتماع مجلس القضاء الاعلى والذى طلب فيه النائب بالعودة الى منزله، واعادة حبس مبارك مرة أخرى قبل الافراج عنه بخمسة ايام. واكمل العشاى أن مكتب الارشاد قصد توريط الداخلية فى المشهد وأظهارها على أنها وللمرة الاولى فى التاريخ تقوم بالقاء قنابل غاز وقنابل مسيلة للدموع على المقر الباباوى وذلك لوضع الوزارة فى مأزق، وتزداد حدة الاحتقان وتسقط الداخلية مرة اخرى، فتقوم الاخوان باسقاط الداخلية وحل الوزارة ووضع ملشياتها وكتائب القسام بدلا من ضباط وعساكر الداخلية. ودعا العشاى القوات المسلحة الى التدخل لانقاذ الوطن والقيام بتمشيط منطقة المرج وإعادة الفلسطينين الى بلادهم مرة اخرى بعد تورطهم فى الاحداث المتتالية، وتسأل العشاى قائلا لماذا لا يتم ترحيل كتائب عز الدين القسام، وفقط يتم ترحيل الفلسطينين المقبوض عليهم فقط مثلما حدث مع السبعه الذين القى القبض عليهم وهم يحاولون تفجير مؤسسات هامه مثل وزارة الدفاع والداخلية وهيئة التنظيم والادارة ومؤسسات اخرى، ووقتها جاءت تعليمات رئاسة الجمهورية بأعادتهم بسيارات خاصة الى قطاع غزة، وتأمين وصولهم.