صرح عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، بأنه قد تلقي إتصال هاتفي صباح اليوم لعشرات المرات، دون رد منه، فأرسل الرقم له رسالة نصها، " مساء الخير أنا شيماء جلهوم صحفية من الوطن أرجو الرد للضرورة "، و تابع سلطان، فظننت فعلاً أنها تريد سؤالي عما يهم الوطن مثل الأمن أو الإقتصاد أو السولار أو الإنتخابات أو الإعتداء على مقر حزب غد الثورة، فرددت عليها ، فكان سؤالها : هل أفتتحت مكتبا للمحاماة بالمشاركة مع إبن الدكتور مرسى ؟ فاستأذنتها على الفور فى تسجيل المكالمة فأذنت مشكورة، بل طلبت هى أيضا تسجيل المكالمة فرحبت، ثم أجبتها بقولى : أبلغى صديقى مجدى الجلاد بضرورة توقفه عن الفبركة ، هل وصل الأمر به لهذه الدرجة ؟ وعبثا حاولت شيماء التخفيف من الأمر إلا أننى أصررت على إجابتى وطلبت إثباتها بعدد الجريدة غداً . و تابع سلطان، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعية ال"فيس بوك"، فأنتقلت شيماء وهي محرجة إلى سؤال ثان : هل إفتتحت مكتبا في لندن للتفاوض مع رموز النظام السابق ؟ فأجبتها بقولي : أنا مهتم فقط بتعقب فبركات جريدة الوطن ! هنا توقفت شيما ء وهي فى غاية الإحراج .. و أكد سلطان، علي إن حزنه شديد ، ليس علي مجدى وماوصل إليه، لأنه قراره وهو حر فيه، ولكن على "شيماء" التي لا ستطيع بحكم العمل أن تعصى لرئيس التحرير أمراً، في حين أنها ومن خلال الحوار تبدو علي قدر وافر من الأدب والإحترام .. و ووجه سلطان، رسالة إلي "الجلاد"، قال فيها : "أخى مجدى : هل هذه هى الطريقة الأمينة التى تربى بها الأجيال الصحفية التى فى عمر ابنتى وابنتك ؟ ، وهل ستظل تسير وراء هذا السراب كثيرا ؟ ، مجدى بك : من أين أتيت بوثيقة إغتيال المائة شخصية ؟ أرجوك أجب ولا تحتمى في إبنتنا شيماء "..