قال القيادي العمالي، كمال أبو عيطة، رئيس اتحاد النقابات المستقلة، إن "من يمتنع عن المشاركة فى مظاهرات يوم 25 يناير المقبل هو من أخذ حقه فى الدولة"، مشددا على أن قوانين الحريات النقابية أسوأ مما كانت عليه فى فترة حكم مبارك. وأكد أبو عيطة، خلال مشاركته فى المؤتمر الذى عقده مركز الدراسات الاشتراكية، مساء أمس الاثنين، تحت عنوان العمال و25 يناير 2013 وآفاق المشاركة، أنه "تم فصل 300 عامل نقابي عن العمل بعد الثورة"، معلنا مشاركة اتحاد العمال المستقل في تظاهرات 25 يناير المقبل للمطالبة بالقصاص للشهداء، وتحقيق العدالة الاجتماعية".
وأشار أبو عيطة إلى أنه يتم فى هذه المرحلة اتفاقية فى الخفاء بين الحكومة المصرية والإدارة الأمريكية والعدو الصهيوني بتعديل اتفاقية الكويز المشتركة بينهم، على أن يتم زيادة المنتج الإسرائيلي فى مصر، مضيفا أن هذه الاتفاقية أكثر إهانة للشعب المصري من اتفاقية كامب ديفيد".
واستطرد رئيس اتحاد النقابات المستقلة، أنه "الآن يتم أخونة الفساد فى مصر، وذلك بقيام جماعة الإخوان بإدخال رجال أعمال الجماعة فى الشركات المستوردة للقمح الفاسد منذ عهد مبارك"، موضحا أن "استيراد غذاء المصريين يجب أن يتم عبر أجهزة الدولة".
من جانبه، قال هيثم محمدين، عضو المكتب السياسي للاشتراكيين الثوريين، إننا "كقوى ثورية وعمال سوف نشارك في يوم 25 يناير المقبل لإعلان موقفنا من نظام الرئيس محمد مرسى، بسبب ارتفاع الأسعار وللمطالبة باسترداد الأموال المنهوبة، وتشغيل الشركات المتوقفة والسماح للعمال بإدارة هذه الشركات ذاتيا، وكذلك المطالبة بوضع حد أدنى وأقصى للأجور وتطبيق العدالة الاجتماعية"، مؤكدا أنه "بعد الثورة أغلق أكثر من 1500 مصنع مع تشريد آلاف العمال".
وأوضح محمدين، أن "يوم 25 يناير المقبل سوف تنطلق خمس مسيرات تتصدر مطالبها العدالة الاجتماعية تحت شعار «لا لدولة الظلم والفقر»"، معلنا عن مشاركة عمال المصانع والشركات فى مسيرة دوران شبرا بالاتجاه إلى ميدان التحرير.