قال رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة كمال ابو عطية أن الوطنيين المصريين و المثقفين قاموا بالتصدر و فضح المؤامرة التى تديرها الحكومة المصرية فى الخفاء حول مفاوضات اتفاقية الكويز و التى تدار بين الأطراف الثلاثة الصهاينة و الأمريكان والحكومة المصرية بهدف زيادة مناطق الكويز و تو سعيها ، وذلك حتى يتم تخليص البلد من هذة الاتفاقية المهينة و التى تمثل إهانة للشعب المصرى اكثر من اتفاقية كامب ديفيد مؤكدا ان اتفاقية الكويز لها اثار سلبية خطيرة على الانتاج و المنتج الوطني و العامل المصرى الذى يعمل فى نطاق الكويز الامر الذى له اثار سلبية على العامل منها حرمانه من حق التكوين النقابى ، و كذلك لما لها من خطورة على المساس بالاستقلال الوطني ، لانها تفرض على المكون الوطني مكون صهيوني.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها مركز الدراسات الاشتراكية مساء أمس بعنوان " العمال و 25 يناير" للتأكيد على مشاركة عمال مصر فى فعاليات ذكرى الثورة فضلا عن المطالبة بالقصاص لدماء شهداء الثورة و إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل التى لم تحقق أيا من أهداف الثورة ، وكذلك للمطالبة بعودة جميع العمال المفصولين بسبب نشاطهم النقابى او بسبب رفض شركاتهم فى تجديد عقود هم المنتهية و تعديل .
ابو عيطة أضاف فى الوقت الذى تتحدث فيه عن دولة القانون قامت بالاعتداء على الحاصلين على حملة الماجستير امام منزل رئيس الوزراء بمعاونة محافظ الجيزة ، كما قامت بإلحاق التهم على الشباب بإقتحام هم محكمة الاسكندرية بمنطقة برج العرب ، مطالبا النائب العام بأن يثبت هل هو نائب عام ام نائب خاص.
وأشار ان العدوان على الحريات النقابية فى حكومة مرسى اكثر مما كان يحدث ايام الرئيس السابق مبارك ، كما لم يحصل العمال على أجورهم ، قائلا انه تم فصل 300 نقابى فى خمسة اشهر فقط ، قائلا ان النظام الحالى لوث يده بدماء الشعب المصرى.
وقال ان الأجور انخفضت بنسبة 20٪ ، وان مطالب ال عمال هى اجر عادل من اجل حياة كريمه ، حيث صدر حكما قضائيا بزفع الحد الادنى للأجور و لم يتم تفعيله ، لافتا الى انه الان يتم أخوية الفساد فى مصر ، حيث ان الاخوان رأسماليين بجدارة يبحثون عن مصالحهم فقط ، قائلا ان الشعب المصرى لم يختلف مع الاخوان فى الدين و انما يختلف فى الامور لاجتماعية و الاقتصادية.
وطالب ابو عطية عمال مصر جميعهم بالنزول للمشاركة فى ذكرى الثورة وذلك بالمشاركة فى الإضرابات السلمية ، و على العمال ان يشاركون فى محافظتهم من اجل انتزاع ابسط حقوقهم.
فيما اكد عضو المكتب السياسي لحركة الاشتراكين الثورين هيثم محمدين إن الأوضاع تبدو أسوأ مما كانت قبل قيام الثورة ، فلم تتحقق الحرية ولا العدالة الاجتماعية ولم يتم تطبيق حدودا دنيا وقصوى للأجور ، كما لم يتم الإطاحة برؤوس الفساد فى كل المؤسسات والهيئات والشركات ، هذا الى جانب ان قانون العمل الظالم 12 لسنة 2003 مازال هو سيد الموقف ،
حيث ان وضع العمال فى تدهور مستمر مشيراً إلى ان مشاركة العمال فى ذكرى الثورة فى فعاليات تأكيدا على مطالب العدالة الاجتماعية ،مؤكدا ان القوى الثورية اتفقت على القيام بخمس مسيرات يوم 25 يناير لتحمل العديد من شعارات ومطالب الثورة، وذلك من دوران شبرا، مسيرة لا لدولة الظلم والاستبداد وستنطلق من مصطفى محمود وامبابة ، مسيرة إقالة الاخوان سنتطلق من السيدة زينب ، امام مسيرة دولة القانون من جامع الفتح برمسيس ، مسيرة المعادى وستنطلق من ميدان الحرية لتحمل لا لمجلس الشورى.