"وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ " ﴿الزمر33﴾ أكد "التيار الشعبي المصري"، علي أنه إستمراراً لآلة الادعاءات الكاذبة التى اعتادت جماعة الإخوان المسلمين والقوى الدينية عبر لجانها الالكترونية اطلاقها ضد المناضل "حمدين صباحى"، مؤسس التيار الشعبي المصري، منذ وقت حملته الانتخابية هو وغيره من شرفاء هذا الوطن، انتشر فى الأيام الأخيرة تسجيل فيديو لشخص يدعى "محمد رضوان"، والذي يعرف نفسه بأنه كان منسقاً لحملة "حمدين صباحى" بالهرم، ويعلن إنشقاقه عن الحملة لأنه اكتشف نية "صباحي" في إحراق مصر وسعيه فقط للسلطة !! و أضاف "التيار الشعبي"، عبر بياناً رسمياً له اليوم،الجمعة، أنه لقد بدا واضحاً في الأسابيع الأخيرة أن الملايين التى نزلت لشوارع مصر فى ميدان التحرير وامام قصر الاتحادية وفى ميادين الثورة بكافة محافظات مصر ، فى موجة ثورية جديدة ، ترفض سرقة واجهاض الثورة لصالح من يدعون التحدث باسم الدين لتغطية سعيهم للهيمنة والاستبداد وخلق نظام ديكتاتورى جديد فى مصر يرهب معارضيه ويقسم شعبه ، أن انتماء هذه الملايين الواضح والمعلن هو للثورة لا لأشخاص أو لأفراد ، واذا كان البعض يتوهم أن هذه الموجة غرضها سعى فرد أو كيان ما لسلطة ، فهو فى الحقيقة محض ادعاء كاذب يدافعون به عن شرعيتهم المهتزة بفعل سياساتهم وممارساتهم والدماء الطاهرة التى أسالوها . و أكد "البيان"، علي أن هذا الشخص لم يتولى يوما أى موقع فى حملة حمدين صباحى رئيسا لمصر لا فى الهرم ولا فى غيرها ، فإن أسماء منسقينا وقت الحملة فى كافة المحافظات والمنشورة على الموقع الرسمى للحملة حتى اليوم تكذب هذا الادعاء. كما أعرب "البيان"، عن تعجبهم جراء هذا الإدعاء، قائلين : " أننا لاندرى عن ماذا يعلن المدعو "رضوان" إنشقاقه والحملة لم يعد لها كيان تنظيمى فى الواقع بإنتهاء الظرف الذى انشئت من أجله وانخرط أعضائها فى حركات وأحزاب تعبر عن الثورة وتسعى لتحقيق أهدافها ، وعلى رأسها التيار الشعبى المصرى ، الذى انضم له أغلب منسقو الحملة فى أغلب المحافظات وعدد كبير من نشطائها ، ولا تزال وحدة التيار الشعبى فى الهرم والتى تضم منسقى الحملة فى الهرم وعدد كبير من أعضائها ونشطائها يعملون فى اطار التيار مع جماهير الشعب المضرى من اجل ضمان استكمال الثورة وتحقيق أهدافها . و قال "البيان"، لقد اعتدنا من تلك الجماعة المحاولات المستميتة لتشويه صورة مناضل شريف يعلم القاصى والدانى كم دفع ثمنا لثباته على مبادئه دفاعا عن حقوق المصريين وحفاظا على مكانة مصر ، وترفعنا كثيرا عن الرد على أكاذيبهم لأنها كانت من السذاجة بحيث لاتحتاج منا تكذيبا أو نفيا ، ولكن اليوم ولأن تلك الأكذوبة المتلفزة تمس كرامة أعضاء الحملة ومنسقيها السابقين نعلن تحدينا لهذا الشخص ومن خلفه أن يثبت صدق ادعاؤه . و أشار "البيان"، إلي أنهم بهذه المناسبة ، لا يستغربون أبدا أن تصدر مثل تلك الأفعال ممن سعوا لسرقة الثورة لمصالحهم الخاصة ، ولا يتعجبوا ممن سرقوا دماء الشهداء ونسبوها إليهم حتى كذبهم الكثير من أهالى الشهداء أنفسهم ، ولا يندهشوا ممن يعيدوا انتاج نفس ممارسات النظام السابق سواء فى تشويه معارضيهم أو الاعتداء عليهم أو حتى استخدام العنف ضد المتظاهرين والمعتصمين سلمياً . كما دعا "البيان"، هؤلاء ممن يدعون أنهم يدافعون عن الشريعة أن يلتزموا بمبادئها وألا يفجروا فى الخصومة ، ونذكر من يدعون أنهم يرفعون راية الاسلام ويتبعون سنة رسولنا العظيم أن صفته صلى الله عليه وسلم كانت الصادق الأمين ، " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ " (التوبة 119) صدق الله العظيم