أكدت حملة حمدين صباحي " واحد مننا" أن هناك حملة شائعات وتضليل ممنهجة ومستمرة ضد "صباحي" تتشارك وتتشابك فيها مصالح من يخشون شعبيته التى يدركون أنها رغم كل حملاتهم تزداد يوما بعد الآخر . أشارت الحملة إلى أن الشائعات بدأت بسعي صباحى إلى الساطة ويرفض الاحتكام لصندوق الانتخابات ويعارض أحكام القضاء "رغم أن صباحي هو من رفض أى موقع أو منصب مع من لا يتسقون مع مشروعه للحرية والعدل الاجتماعى والاستقلال الوطنى والنهضة الحقيقية وهو كان أول من رفض المظاهرات التى احتجت على التزوير ضده ورفض أن يسلك أنصاره سلوك حملات آخرى ، كما كان أول من احترم أحكام القضاء حتى التى يختلف معها ورغم مطالبتنا الدائمة باستقلال كامل للقضاء لا يسمح لأى سلطة بالتأثير على عدالته وحياده ولم يكن حمدين هو من بحث عن مبررات ومسوغات لرفض أحكام الدستورية". أضافت الحملة في بيان لها صدر منذ قليل "انتقلت الشائعات فى مرحلة تالية للزج باسم حمدين فى اطار الصفقات التى يحترفونها فحاولوا تفسير موقفه برفض تأييد أحد المرشحين فى جولة اعادة الإنتخابات الرئاسية بأنه صفقة مع المرشح الآخر وأشاعوا أنه عقدت جلسات ولقاءات بينهم ، وتم الإتفاق على توزيع المناصب ، رغم أن توصيف حمدين للأمر كان واضحا لا لبس فيه بأن مصر دفعت لخيارين كلاهما مر وأن جولة الإعادة كانت تفرض على الشعب خوفين إما إعادة النظام المخلوع الى الحكم أو فرض سيطرة التيار الواحد على سلطات الدولة ، وكان واضحا أيضا فى توصيفه لدعم المرشح الذى ادعوا انه عقد اتفاق ما معه بأن مجرد تأييد هذا المرشح الملوث بدماء الشهداء هو جريمة وطنية وأخلاقية. وكانت أخلاقنا وقيمنا هى التى حكمتنا عندما أعلن الرئيس المنتخب الذى توجهنا له بالتهنئة واحترامنا نتائج الإنتخابات رغم شكوكنا فيها ودلائلنا التى تقدمنا بها فى انتهاكات ووقائع محددة ، وكان صباحى من أول المهنئين والمؤكدين أننا سنعين الرئيس المنتخب إذا أصاب وسنكون له بالمرصاد إذا أخطأ ، ومع ذلك استمرت حملتهم ، لأن دافعها الحقيقى كان علمهم أن حمدين هو القائد الشعبى الحقيقى الذى أفرزته الإنتخابات الأخيرة ، وأن القضية بالنسبة لنا لم تكن انتخابات نحصل بها على موقع أو سلطة وإنما اختيار شعبى خضعنا له لاستكمال ثورتنا لا التمسح فيها ولا محاولة تنصيب أنفسنا قادة لها كما يفعل البعض ، فنحن كنا ولا زلنا نؤمن أن الشعب هو القائد والمعلم وأنه قائد هذه الثورة وهو من حدد أهدافها بالحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية والاستقلال الوطنى ، وهى الأهداف التى ناضلنا وسنبقى نناضل من أجلها). وطالبت الحملة ممن يتهمون "صباحي" بالتمويل الخارجي أن يأتوا بالأدلة التى تؤكد افتراءهم ، مؤكدين أن القافلة تسير وستنتصر ارادة الشعب .