علق حمدين صباحي على المظاهرات التى اندلعت فى عدد من المحافظات رفضا لنتائج الانتخابات ومطالبة باستكمال الثورة ، قائلا أنه لم يدعو أحدا للتظاهر أو الاحتشاد ولا يملك أن يدعوهم للانفضاض، خاصة أنه يؤمن دائما أن الشعب هو القائد والمعلم وأنه مجرد جندى فى صفوف الشعب وتحت قيادته، رافضا اعتبار تلك المظاهرات انقلابا على الديمقراطية، مؤكدا أنها تعبير سلمى عن الرأى وحالة الحزن والغضب التى أصابت قطاعات من الشعب المصرى لأنهم وجدوا أنفسهم فى جولة الاعادة أمام خيارين لا يعبران عن طموحات الشعب. ودعا صباحي المتظاهرين للالتزام الكامل بالسلمية ورفض أى عنف أو سعى لفرض ارادة على الشعب المصرى، لافتا إلى التزامه الكامل بمواصلة النضال السياسى والقانونى والسلمى من أجل الديمقراطية وبناء دولة سيادة القانون واحترام الارادة الشعبية. وأوضح صباحى خلال اجتماع له مع عدد من قيادات حملته والشخصيات العامة والرموز الوطنية الداعمة له وقيادات شباب الثورة أن حملته رصدت العديد من المخالفات والتجاوزات فى العملية الانتخابية، وتقدمت بطعون للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، لكن تم رفضها دون ابداء اسباب واضحة، مؤكدا أنه لا يهمه موقع أو كرسى سلطة، وأن هدفه كان استكمال الثورة من موقع السلطة، وأنه سيظل يناضل من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية والاستقلال الوطنى مع الجماهير أيا كان موقعه. وجدد صباحى رفضه لدعم أى من مرشحى جولة الاعادة أو تولى أى مواقع رسمية معهما، مشيرا لأن المصريين الآن يواجهون كابوسين هما خطر الاستبداد الدينى وخطر اعادة انتاج نظام مبارك. Comment *