أعلنت غرفة عمليات المرشح الرئاسي عمرو موسى تصاعداً مؤسفاً في الاعتداءات على منسقي ومندوبي الحملة بالقاهرة والمحافظات ، وأوضحت أنها تتم بشكل منهجي ومنظم من قبل جماعة الإخوان المسلمين، لاسيما بمحافظات القاهرة والجيزة ، والدقهلية (مدرسة شريف بسيم إعدادية ، ومدرسة أنسي بركات الثانوية) والبحيرة (مدرسة صلاح الدين الابتدائية ، ومدرسة الأنصاري الإعدادية) والغربية وكفر الشيخ (مدرسة إصلاح الحامول الإعدادية ومعهد الضبعة الابتدائي) والسويس.. وأشار بيان للحملة صدر الخميس الى وجود زيادة ملحوظة في بعض الممارسات التي ظهرت خلال اليوم الأول من الانتخاب مثل تضليل الناخبين، وعمليات واسعة للنقل الجماعي للمصوتين ، وذلك في محاولة يائسة لوقف تقدم السيد عمرو موسى ، والذي يقترب حالياً من انتزاع مركز الصدارة من مرشح الإخوان. وقد تقدمت الحملة بعدد من البلاغات للنيابة العامة والشكاوى للجنة القضائية المشرفة على الانتخابات الرئاسية. وأضاف أنه على بعد ساعات من إغلاق صناديق الانتخابات ، كشفت مصادر موثوقة بمركز متابعة الانتخابات بحملة عمرو موسى أن الساعات الأخيرة قد شهدت تضييقاً كبيراً للفارق بين مرشحها وبين مرشح حزب الحرية والعدالة محمد مرسي. وأكد "موسي " أن استطلاعات الرأي التي أجرتها الحملة الانتخابية تشير إلى تقسيم كبير للأصوات بين المرشحين في كل من القاهرة والجيزة، وإلى صراع كبير بين المرشحين مرسي وموسى في الإسكندرية وسوهاج والمنيا، في حين. يتصدر مرسي السباق في كل من الشرقية والغربية وهي من المحافظات الكبيرة، أما موسى فيتصدر السباق في كل البحيرة والدقهلية، بالإضافة إلى عدد من المحافظات الصغيرة وعلى رأسها مدن القناة، والأقصر وأسوان. أما المركز الثالث، فلا زال الصراع عليه محتدماً بين شفيق وصباحي، وإن كان شفيق قد حصل على المركز الأول في محافظة المنوفية.