أعلنت "سالي توما" الناشطة السياسية وعضو ائتلاف شباب الثورة، استنكارها لمزاعم وزارة الداخلية، من أنها لم تتلق طلبات لإقامة فعاليات إحياء ذكري شهداء مجزرة محمد محمود، مؤكدة فى نفس الوقت أن حقوق شهداء محمد محمود وما سبقها من مجازر لم يتم نيل القصاص لأي منهم حتى الآن، بينما لا زال القتلة والسفاحين من ضباط الشرطة والعسكر، طلقاء وكأنهم لا يرون الدماء الطاهرة التى تسيل على أيديهم الملوثة برصاصات الموت. وأوضحت "توما" أن الفعاليات ستجري على مدي خمسة أيام وسيكون فى القلب منها شارع محمد محمود - الشهير بشارع عيون الحرية – وهو الشارع الوحيد الذي تبقي للثوار، بعد أن تم احتلال ميدان التحرير من جانب قوي ذات مطالب لا علاقة لها بأهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة. جاء ذلك فى مؤتمر صحفي عقد بنقابة الصحفيين وانتهت فعالياته منذ قليل، وشارك فيه آلاف من نشطاء مصر السياسيين، ورموز القوي الثورية.