قال وحيد عبد المجيد عضو بالجميعة التأسيسية للدستور: لقد انسحبت بشكل نهائى من التأسيسية وإن تعليق 25 شخصية من القوى المدنية لعضويتهم بالجمعية، تمهيدا لانسحابهم وسيلة للضغط على المسئولين بها؛ لأن ما يحدث داخل الجمعية التأسيسية جريمة فى حق الشعب المصرى؛ للقيام بسلق واختزال الدستور المصرى، ووضع مواد دون أن تتم بتوافق، ومناقشة مع القوى السياسية بالدولة . أضاف عبدالمجيد إن القوى الوطنية تهدد بالانسحاب من التأسيسية لتجاهل مطالبهم بتغير بعض المواد، وعدم فتح باب الحوار والمناقشة لباقى المواد، التى يتم وضعها، مشيرا إلى انه يوجد خلل جوهرى يتمثل فى عدم إدارة الجمعية التأسيسية بشكل منظم، وسيطرة فصيل له الغلبة عليها يريد وضع نصوص خاصة به. وأوضح إنه لابد من وجود موضوعية النقاش داخل الجمعية؛ لأنها السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية، مشيرا إلى أن تشكيل لجنة صياغة مصغرة بها لن يحل الأزمة .