قال وحيد عبدالمجيد، عضو اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، إن تهديد القوى المدنية بالانسحاب من التأسيسية وسيلة لإعادة تصحيح العمل داخلها، وإذا لم يتم التصحيح فسيتم الانسحاب، مؤكدا أن ما يحدث داخل الجمعية بمثابة جريمة في حق الشعب. وأضاف عبدالمجيد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية الحياة: "لم نجد نتيجة للتهديد حتى الآن سوى الكلام المعسول كالعادة". وأشار إلى وجود خلل جوهري في نصوص الدستور، وتصحيحه يحتاج لإصلاحات. وأكد أن موضوعية النقاش داخل الجمعية هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، مضيفا: "نعرف من يريد أن يسلق الدستور في أسرع وقت للتعجيل بالانتخابات البرلمانية، وهم يخسرون شعبيتهم يوما بعد يوم. يخافون على الانتخابات ويريدون أن يكون الدستور هو الضحية".