يلتقي وزراء مالية دول مجموعة العشرين في باريس لمواصلة جهود البحث عن مخرج من ازمة دون منطقة اليورو. ومع ان اليونان تظل بؤرة الاهتمام الا ان هناك مخاوف من انتقال الازمة الى دول اخرى مثل اسبانيا وايطاليا وكذلك البنوك الاوروبية المكشوفة على ديون حكومية. وتحتاج اليونان الى قرض الانقاذ التالي الشهر المقبل لتفادي التخلف عن سداد ديونها. وتعرضت اسبانيا لخفض جديد لتصنيف ديونها الائتماني يوم الخميس. وخفضت ستاندرد اند بورز تصنيف اسبانيا درجة واحدة بسبب ما قالت انه ضعف النمو الاقتصادي وزيادة ديون القطاع الخاص. ويأتي ذلك بعد اسبوع من خفض فيتش التصنيف الائتماني لاسبانيا. وكانت فيتش خفضت أيضا يوم الخميس تصنيفها الائتماني لبنوك بريطانية مثل لويدز ورويال بنك اوف سكوتلاند اضافة الى بنك يو بي اس السويسري. وارتفع سعر اليورو في تعاملات صباح الجمعة الى 1.3774 دولار مع تفاءل الاسواق باجتماع مجموعة العشرين. الا ان المحللين يحذرون من اي قرارات مهمة بشأن مواجهة ازمة ديون منطقة اليورو لن تعلن قبل اجتماع زعماء الاتحاد الاوروبي في 23 اكتوبر/تشرين الاول الجاري. وتفيد الانباء بان وزراء مالية دول بريكس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا سيستغلون اجتماع مجموعة العشرين للدفع باتجاه توفير المزيد من الاموال لصندوق النقد الدولي لمواجهة ازمة الديون الاوروبية. كما يطالب وزير الخزانة الامريكي تيموثي غيثنر الصين مجددا بالسماح بتحرير سعر صرف عملتها، اليوان.