بدأت يوم الثلاثاء انتخابات الرئاسة في زامبيا في سباق متقارب بين الرئيس الحالي روبيا باندا والزعيم المعارض مايكل ساتا. وتشكلت طوابير طويلة معظمها من صغار المواطنين أمام مراكز الاقتراع في العاصمة لوساكا حيث بدأت عملية التصويت ببطء الساعة 0400 بتوقيت جرينتش بسبب مشاكل فنية. وقال جيمس فيري وهو شاب عاطل كان يقف امام مركز للاقتراع في لوساكا "كان من المقرر ان تفتح مراكز الاقتراع الساعة السادسة صباحا لكن مازلنا هنا حتى الساعة الثامنة ولا أحد يقول ماذا يحدث." وانتهت الحملة الانتخابية يوم الاحد للسماح بيوم هدوء بعد ستة اسابيع من الحملات الدعائية الساخنة التي مست النفوذ المتنامي لشركات التعدين الاجنبية خاصة الصينية. وزامبيا هي أكبر منتج للنحاس في أفريقيا. وأظهر استطلاع للرأي نشر قبل اسبوع تقدم باندا بفارق بسيط على ساتا الملقب بملك الكوبرا في تلميح للسانه اللاذع لكن عدد الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد يجعل تغير الموقف واردا.