أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، رفضها القرار الأمريكي الذي تبناه مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، "لما يشكله من وصاية دولية على قطاع غزة"، وفق قولها. واعتبرت الجهاد الإسلامي، أن قرار مجلس الأمن يفصل القطاع عن باقي الأراضي الفلسطينية ويفرض وقائع جديدة تناقض ثوابت الشعب الفلسطيني. وأضافت الحركة: "حق شعبنا في مقاومة الاحتلال يكفله القانون الدولي ويشكل سلاح المقاومة ضمانة لهذا الحق". وأمس الاثنين، وافق مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الأمريكي الذي يؤيد خطة الرئيس دونالد ترامب لإنشاء قوة استقرار دولية يتم نشرها في غزة لمدة عامين على الأقل. ويمنح القرار الولاياتالمتحدة والدول المشاركة الأخرى تفويضًا واسعًا لحكم غزة، ونزع السلاح منها وبدء عملية إعادة الإعمار، وفق موقع "أكسيوس". ومن جانبها، رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) القرار، وقالت في بيان أمس، إن إعطاء قوة أمنية دولية تفويضًا بنزع سلاحها "يحولها إلى طرف في الصراع" لصالح إسرائيل، حسب الموقع.