قالت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، محذرة من أن الإبادة الجماعية ستمتد ولن تقتصر على قطاع غزة. وشددت "بتسيلم" على أن الوضع في غزة يستدعي تحركًا دوليًا لوقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الهجوم الإسرائيلي على غزة يشمل القتل الجماعي ويخلق ظروفًا معيشية كارثية، كما يشمل التهجير القسري ومحاولات التطهير العرقي. وذكرت المنظمة الحقوقية، أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة "بل ساهمتا في امتدادها"، مضيفة "السجون الإسرائيلية أصبحت معسكرات تعذيب لآلاف الفلسطينيين من دون محاكمة". وأكدت "بتسيلم" أن جرائم قاتلة تُرتكب بحق الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس من دون محاسبة، موضحة أن ثمة هجوم على الهوية الفلسطينية يتمثل في تدمير متعمد لمخيمات اللاجئين. وأشارت المنظمة إلى أن إسرائيل تحاول إلحاق ضرر جسيم بوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وقالت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، إن لديها توثيق لمئات حوادث العنف المتطرف وغير المسبوق بحق الفلسطينيين، مردفة أن الفصل العنصري الذي اتبعته إسرائيل مكّنها من الإبادة الجماعية بعد هجوم أكتوبر 2023.