الدورة الرباعية في الكرة المصرية.. بوابة المجد وخطوة لكتابة التاريخ

تنطلق اليوم منافسات الدور نصف النهائي لبطولة كأس السوبر المصري "NBE Super Cup"، والتي تشهد مشاركة الأهلي ومودرن فيوتشر وبيراميدز وسيراميكا كليوباترا، في مشهد مكرر لنظام الدورة الرباعية بأشكاله المختلفة، والذي منح الفرصة لعدة أندية لكتابة اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة المصرية.
وكانت بداية بصمة الدورة الرباعية في تاريخ الكرة المصرية، في موسم 1962-1963، حيث نجح فريق الترسانة في اقتناص اللقب من الأهلي والزمالك، بعدما تأهل عن المجموعة الثانية برفقة القلعة البيضاء.
وفي الدورة الرباعية قلب الترسانة الطاولة على الأهلي والزمالك والقناة، حيث شارك الشواكيش بدلًا من غزل المحلة، الذي انسحب لانشغاله بالمواجهات الأفريقية، والترسانة حسم اللقب بانتصاره على الأهلي بثنائية نظيفة، ثم تعادل أمام الزمالك بثلاث أهداف لكلا منهما، ليتوج بالبطولة بفضل هداف الدوري في ذلك الوقت حسن الشاذلي.
وتكرر الأمر ذاته حينما توج الزمالك بلقب دوري أكتوبر، عام 1974، بدلًا من مسابقة الدوري المصري في ذلك الوقت، نتيجة قيام حرب أكتوبر.
وخلال تلك البطولة تنافس الزمالك مع غزل المحلة والاتحاد السكندري والترسانة، بينما فشل الأهلي في التأهل لها، باحتلاله المركز الثالث في مجموعته، لكن غريمه التقليدي الفريق الأبيض فاز بالبطولة في ذلك العام.
وفي موسم 2013-2014 عاد الدوري المصري لاستخدام نظام الدورة الرباعية لتحديد الفائز اللقب، بمشاركة الأهلي والزمالك بالإضافة إلى سموحة وبتروجيت.
وحصد الأهلي تلك البطولة مستغلًا تعثر الزمالك، وتذبذب أداء سموحة، بالإضافة لتألق الحارس شريف إكرامي في مواجهة بتروجيت.
وقد تكون مسابقة كأس السوبر المصري، فرصة لأندية مثل مودرن فيوتشر، سيراميكا وبيراميدز في ظل انخفاض ضغط الجماهير، لانتزاع لقب تاريخي من الأهلي المسيطر على هذه المسابقة، والانضمام للوحة الشرف التي تضم نادي الترسانة.