كتم العطس- 5 أضرار لا تتخيلها

يحذر الخبراء من محاولة منع العطس، لأن ذلك قد يسبب بعض الأضرار الجسيمة، حيث يزيد إغلاق الفم أو الأنف أثناء العطس الضغط في الشعب الهوائية بمقدار 5 إلى 20 مرة أكثر من العطس العادي.
يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية أبرز تأثيرات وأضرار كتم العطس على صحة الجسم، وذلك حسبما نشر موقع "Mirror".
أضرار كتم العطس
1- تمزق في الحلق
يؤدي الضغط على الأنف والفم نتيجة كتم العطس إلى تمزق الأنسجة الرخوة، وبالتالي يشعر الشخص بألم شديد في الحلق، ولا يستطيع التحدث أو البلع، وربما يحدث انتفاخ في الرقبة.
2- ظهور بقع حمراء على الوجه
قد تؤدي محاولة كتم العطس إلى انفجار الشعيرات الدموية في العين أو الأنف أو طبلة الأذن، كذلك يمكن أن يسبب ضررًا سطحيًا بالوجه، مما يجعله أكثر احمرارًا وبقعًا، بمعنى أن الشخص قد يرى بقعة حمراء على العين أو حتى تصاب بنزيف صغير في الأنف.
أما في الحالات الأكثر شدة، يمكن أن يتسبب ذلك أيضًا في انفجار طبلة الأذن، وعادةً ما تشفى خلال بضعة أسابيع دون علاج، ولكنها قد تؤدي في بعض الأحيان إلى فقدان السمع.
3- تمدد الأوعية الدموية
في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي تراكم الضغط في الوجه أيضًا إلى تمدد الأوعية الدموية في الدماغ، وربما انفجار أحد الأوعية الدموية، وبالتالي حدوث نزيف في الجمجمة حول الدماغ، وهو ما يهدد الحياة.
4-عدوى الأذن الوسطى
في حال الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا، فإن حبس العطس قد يسبب التهاب الأذن الوسطى، وذلك لأن العطس يساعد على تنظيف الأنف من أي أشياء لا ينبغي أن تكون موجودة، بما في ذلك البكتيريا، لذا فإن دفع الهواء الذي يحمل البكتيريا أو المخاط المصاب إلى الأذن الوسطى يمكن أن يسبب العدوى.
5-تلف الرئة
على الرغم من ندرة ذلك، فقد وردت تقارير عن احتجاز الكثير من الهواء والضغط في الحجاب الحاجز وتلف الرئتين لدى الأشخاص الذين يحاولون كتم العطس.