"التاريخ يجيب".. هل بايرن قادر على العودة أمام مانشستر سيتي بدوري الأبطال؟

تقام اليوم مباراة ينتظرها عشاق وجماهير الكرة الأوروبية، بين بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي، في إياب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا.
وكان لقاء الذهاب حسمه مانشستر سيتي الأسبوع الماضي بالفوز على ملعبه بثلاثة أهداف دون رد، وبات يتعين على بايرن أن يفوز بأكثر من ثلاثة أهداف لكي يتأهل للدور قبل النهائي.
وبالنظر للنتيجة نجد أن هناك صعوبة بالغة في عودة بايرن ميونيخ من جديد للبطولة، خصوصًا وأن مباراة العودة على ملعب مانشستر سيتي.
ولكن بالعودة لتاريخ بطولة دوري أبطال أوروبا، نجد أن هناك العديد من المباريات التي كان هناك استحالة في العودة بها من جديد، ولكن عادة الفرق بها في ريمونتادا تاريخية.
الريمونتادا الأقوى
خلال دور ال16 من بطولة دوري أبطال أوروبا نسخة 2017، هُزم فريق برشلونة من باريس سان جيرمان بنتيجة 4-0، في باريس.
الجميع أكد خروج برشلونة من البطولة، خصوصًا أن فريق باريس سان جيرمان مكتمل الأركان، وممتلئ بالنجوم.
ولكن حدثت المعجزة في العودة، وحقق برشلونة الفوز على باريس سان جيرمان بنتيجة 6-1، في الوقت القاتل من المباراة بهدف سيرجي روبرتو.
الرابع سجله أوريجي
خلال موسم 2018-2019، شهدت بطولة دوري أبطال أوروبا ريمونتادا كبيرة عندما عاد ليفربول من بعيد، وحقق الفوز على برشلونة.
خسر ليفربول في لقاء الذهاب الذي أقيم في إسبانيا أمام برشلونة، بنتيجة 3-0، ليحتاج أربعة أهداف نظيفة في العودة من أجل تحقيق الصعود.
وبالفعل تحت أنظار محمد صلاح لاعب فريق الريدز، حقق ليفربول المعجزة وسجل 4 أهداف نظيفة في شباك برشلونة، والرابع سجله أوريجي.
عودة توتنهام
خلال مباراة إياب نصف النهائي لعام 2019 بين توتنهام وأياكس في ملعب "يوهان كرويف أرينا"، وضع توتنهام نفسه في مأزق باستقبال هدفين في الشوط الأول من المباراة، لتصبح مهمته شبه مستحيلة، خاصة مع خسارته ذهابا 0-1.
ولكن في الشوط الثاني، عاد توتنهام في النتيجة بفضل لاعبه لوكاس مورا الذي سجل هدفين في غضون 5 دقائق.
ضغط توتنهام لتسجيل الهدف الثالث، ليأتي مورا قبل دقيقة واحدة على نهاية المباراة ويسجل الهدف الثالث مانحًا توتنهام فوزًا دراميًا، ومرسلاً الفريق لملاقاة ليفربول في نهائي إنجليزي خالص.
جحيم الأولمبيكو
عاد روما من جديدة لبطولة دوري أبطال أوروبا، نسخة 2018، في ريمونتادا تحدث عنها العالم كله.
وحقق نادي روما فوزًا على حساب برشلونة الأسباني بثلاثة أهداف نظيفة مساء في إطار مباريات الإياب من دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
برشلونة كان قد تغلب على روما ذهاباً بأربعة أهداف لواحد في ملعب كامب نو، إلا أنه تلقى خسارة في الأولمبيكو بثلاثية نظيفة، ليصبح مجموع اللقائين 4-4، ليتأهل الطليان بفضل الهدف خارج الأرض.
فما حاجة
وبالحديث عن الريمونتادا، فملك الريمونتادا في العالم وخصوصًا، دوري أبطال أوروبا، هو ريال مدريد الإسباني.
خلال النسخة الماضية من بطولة دوري أبطال أوروبا، اصطدم الفريق الملكي بمانشستر سيتي، في قبل النهائي.
كانت مباراة الذهاب، التي أقيمت بإنجلترا، انتهت بفوز مانشستر سيتي 4 / 3، في ظل وجود هجوم كاسح من الفريق الإنجليزي.
ولم يتوقف ضغط السيتي عند مباراة الذهاب فقط، ولكن استمر الضغط، في مباراة الإياب وسجل الفريق الإنجليزي الهدف الأول في شباك الريال، ليحتاج ريال مدريد 3 أهداف على الأقل للفوز.
وبالفعل سجل الريال هدف التعادل من كرة طويلة من كامفينجا إلى بنزيمة مررها برأسه قابلها رودريجو بتسديدة قوية الى داخل الشباك.
الهدف الثاني وجاء من عرضية من كارفخال قابلها رودريجو بضربة رأس قوية سكنت على يمين ايدرسون إلى داخل الشباك لتصبح النتيجة 5-5.
الثالث لريال مدريد وجاء من ضربة جزاء سجلها كريم بنزيما أرضية على يسار ايدرسون إلى داخل الشباك لتصبح النتيجة 6-5، ويحقق الفريق الإسباني الريمونتادا.