بريطانيا تواجه ضغوطا لتحذو حذو بايدن لرفع حماية الملكية الفكرية عن لقاحات كورونا

كشفت صحيفة التلجراف البريطانية عما تواجهه بريطانيا من ضغوط لتحذو حذو الرئيس الأمريكي جو بايدن للتنازل عن حقوق الملكية الفكرية للقاحات كوفيد-19.
وذكرت الصحيفة- في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الخميس- أنه في انعكاس حاد للموقف الأمريكي السابق، أعرب بايدن عن دعمه لرفع حماية براءات اختراع لقاحات كوفيد-19 من خلال كبيرة المفاوضين التجاريين كاثرين تاي، التي قالت في بيان رسمي إن "هذه أزمة صحية عالمية والظروف الاستثنائية لجائحة كورونا تستدعي اتخاذ تدابير استثنائية".
وأضافت أن موقف بايدن سلط الأضواء الآن على بريطانيا والاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف مماثل وسط مخاوف متزايدة من أن يؤدي تفشي المرض الحاد في الهند للسماح بظهور سلالات متحورة مقاومة للقاحات من الفيروس القاتل، مما يقوض الجهود العالمية للتعافي من جائحة كورونا.
وأفادت التلجراف بأن نواب حزب العمال والديمقراطيين الليبراليين شجعوا بريطانيا على دعم الإعفاء، بحجة أن هذا القرار من شأنه أن يساعد في "إنهاء الفصل العنصري للقاح" وتسريع طرح اللقاح في البلدان منخفضة الدخل.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن لقاح أكسفورد / أسترازينيكا هو الأرخص بفارق كبير بل والأكثر توافرا حتى الآن للحد من الوباء، مما يجعله في متناول الدول النامية.
جدير بالذكر أن الملكية الفكرية تمنع نسخ الإبداعات، مثل الاختراعات، المحمية ببراءات اختراع، وحقوق التأليف والنشر، والعلامات التجارية. وتسمح للمنشئ بالحصول على مكافأة مالية. وتمنح براءات الاختراع الشركات المبتكرة احتكارا قصير الأجل للإنتاج لتغطية تكاليف تطوير المشروعات ولتشجيع الاستثمار.