شائعات مغرضة.. السياحة توجه رسائل عاجلة للمواطنين بشأن العمرة والشركات

وجه الدكتور مجدي شلبي رئيس قطاع الشركات السياحية والمرشدين السياحيين بوزارة السياحة والآثار، عدة رسائل إلى المواطنين الراغبين في العمرة في ظل عدم تشغيل الموسم حتى الآن، بالإضافة إلى شركات السياحة العاملة في الحج والعمرة.
وأعرب شلبي، عبر مصراوي، عن تمنياته برفع الوباء والبلاء عن مصر والعالم بصفة عامة، وأن يحافظ المواطنين على أنفسهم قدر الإمكان وعدم الاستعجال في العمرة، قائلا: "اللي ربنا كاتبهاله هيروح العمرة إن شاء الله".
ونصح شلبي، المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة التي ينشرها البعض على المواقع الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تشغيل رحلات العمرة، وجمع "الفلوس" من الراغبين في الذهاب للعمرة دون وجه حق.
وتابع: وبعد جمع الفلوس منهم، يكتشفوا إن مفيش عمرة من الأساس ويقعوا في فخ النصب والمطالبة بفلوسهم.. متسمعوش كلام أي شركات وأي إعلانات وخليكم على المصادر الموثوق منها في وزارة السياحة ولما يكون في عمرة هنعلنها وهنقول يا جماعة العمرة بدأت خليكم حذرين من التعامل مع المواقع الإلكترونية التي تنصب على المواطنين والتلاعب بمشاعرهم.
ووجه شلبي، نصائح إلى الشركات السياحية قائلا: نتمنى من بعض الشركات التي تعلن عبر المواقع الإلكترونية الخاصة بها من غير ما يكون هناك ضوء أخضر من جانب وزارة السياحة بشأن ضوابط وقواعد وصلت رسميا من الجانب السعودي لتشغيل الموسم، مع الحفاظ على نفسها واسمها وعملائها، وعدم الإعلان عن أي شيء يخص العمرة، غير لما يكون هناك إعلان رسمي أو ضوابط رسمية من جانب وزارة السياحة والآثار.
وتسود حالة من الغموض حول موسم العمرة الجديد، بسبب ضبابية المشهد الحالي بالنسبة للمواطنين، بسبب تداعيات الموجة الثانية من فيروس كورونا وارتفاع عدد الإصابات، حيث كان مقررا أن يبدأ الموسم مع انطلاق العام الجديد، كما حددت من قبل السلطات السعودية التي وضعت مصر ضمن المرحلة الرابعة في المراحل التدريجية لانطلاق رحلات العمرة خلال شهر يناير الجاري، إلا أن شدة تداعيات الموجة الثانية من كورونا أدت إلى تأجيل اتخاذ قرار واضح بشأن موسم العمرة، كما ساهمت أيضا في توقف العديد من الرحلات السياحية الخارجية.
وأكدت وزارة السياحة والآثار، أن قرار استئناف رحلات العمرة يعود للجنة الوزارية المشكلة لإدارة أزمة فيروس كورونا، برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية.
وتترقب ما يقرب من 3 آلاف شركة سياحة صدور الضوابط المصرية، التي ستقررها وزارة السياحة لإلزام الشركات بتنفيذها ومراعاة جميع الضوابط والإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات السعودية للحفاظ على زوار بيت الله الحرام.