"علاج بالأحضان".. تفاصيل اتهام طبيب نفسي بالتحرش بالسيدات في طنطا

استغل طبيب نفسي بالغربية، طبيعة عمله للتحرش بمريضاته، وطالب بعضهن بتصوير أنفسهن عاريات أمام المرآة، وأخريات طالبهن بإلقاء أجسادهن في أحضانه "على حد قول المبلغات"، فيما لا تزال النيابة العامة تحقق في 4 بلاغات رسمية تقدمت بها الضحايا ضد الطبيب.
تفاصيل الواقعة، بدأت بعدد من المنشورات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تتهم الطبيب النفسي "أ.ج"، باتباع أساليب ملتوية مع المرضى من السيدات للتحرش بهن جنسيًا.
وقالت إحدى السيدات، إن الطبيب المتهم، عمد إلى اتباع أساليب ملتوية للتغرير بها، وأنه حاول أن يقنعها بتصوير نفسها في ملابس معينة، وأن تقف أمام المرآة لتصوير جسدها بداعي أن ذلك يعزز ثقتها في أنوثتها، وأن ترسل له تلك الصور، إلا أنها رفضت.
وأكدت السيدة، أن الطبيب حاول إقناعها بأن "الأحضان" والملامسة الجسدية تعتبر أحد الأساليب العلاجية المتبعة في الخارج، وأنه يرغب في اتباع ذلك الأسلوب معها إلا أنها رفضت أن تنصاع له".
بينما أشارت ضحية أخرى إلى أن الطبيب حاول أن يجعل الضحية تعتمد عليه بشكل كامل في كافة أمور حياتها وتستشيره في كل أمورها، حتى يضمن أن تنصاع له وتنفذ رغباته الشهوانية.
وقالت السيدة إن المتهم، يحاول الوصول مع كل ضحية إلى أقصى ما يستطيع الحصول عليه من المتعة، سواء بالأحضان أو الملامسة الجسدية أو غيره، وعقب ذلك يمنع دخولها إلى العيادة ويقطع اتصاله بها، ويصدر تعليمات إلى العاملين معه في العيادة بمنع دخول الضحية لمقابلته، بداعي أنها تعلقت به تعلقًا مرضيًا وأن دخولها لمقابلته يشكل خطرًا.
وأوضحت الهيئة الممثلة قانونًا للسيدات ال4، والمكونة من هشام هاشم وصموئيل ثروت المحاميان، بعد تقديم شكوى للنيابة الكلية، أنه جرى فتح تحقيق عاجل في الساعات الأولي من صباح اليوم الجمعة، وأن هناك بلاغات جديدة سوف تظهر خلال الأيام المقبلة.
ودشن رواد على "فيسبوك" "هاشتاج" تحت اسم "#الدعم_لضحايا_متحرش_طنطا"، سردت خلاله فتيات وسيدات قصصهن مع الطبيب النفسي، إذ أكدت البعض منهن أنه طالبهن بالخروج معه للتنزه بزعم العلاج النفسي.