عبد السند يمامة: الرئيس السيسى رسخ دعائم الديمقراطية بجدارة    بدء تطوير ورصف شارع الثلاثيني وربطه بطريق الكورنيش في الغردقة    بوتين يدعو إلى تسوية نهائية في أوكرانيا    الأهلي يعلن عن إطلاق فرع جديد لأكاديمية النادي في السعودية    بيدري خارج قائمة برشلونة أمام تشيلسي.. وراشفورد ودي يونج يعززان صفوف فليك    بسبب كيس قمامة.. مستأنف الإسكندرية تخفف حكما بإعدام قاتل طالب في الإسكندرية إلى السجن المؤبد    وفاة 7 شباب من الفيوم في حادث مروري بالسعودية    محافظ بني سويف يطمئن على صحة رضيعة مصابة بنقص هرمون الغدة الدرقية    فيلم قصير عن مسيرة المخرج خالد جلال فى قرطاج المسرحى قبل انطلاق ندوته    الأعلى للإعلام يعاقب عبد العال    تاجيل محاكمه ام يحيى المصري و8 آخرين ب "الخليه العنقوديه بداعش"    أحمد المسلماني يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب    «بعد ضجة البلوجر سلمى».. نصائح مهمة تحميكي من التشتت وتثبتك على الحجاب    مظهر شاهين: برنامج «دولة التلاوة» نجح فى أن يعيد القرآن إلى صدارة المشهد    روني يهاجم صلاح ويطالب سلوت بقرار صادم لإنقاذ ليفربول    ننشر قرار زيادة بدل الغذاء والإعاشة لهؤلاء بدايةً من ديسمبر    المستشار الألماني يستبعد تحقيق انفراجة في مفاوضات السلام الخاصة بأوكرانيا خلال هذا الأسبوع    مسلم يفجر مفاجأة ويعلن عودته لطليقته يارا تامر    يسرا ودرة يرقصان على "اللي حبيته ازاني" لحنان أحمد ب "الست لما"    نقابة الموسيقيين على صفيح ساخن.. النقيب مصطفى كامل: لا أحب أن أكون لعبة فى يد عصابة كل أهدافها الهدم.. وحلمى عبد الباقى: فوجئت بتسجيل صوتى يحتوى على إهانات وكلمات صعبة عنى ولن أسكت عن حقى    الرئيس التنفيذي لهونج كونج يشكك في جدوى العلاقات مع اليابان بعد النزاع بشأن تايوان    الأمن السورى يمدد حظر التجول فى حمص    تنميه تعلن عن تعاون استراتيجي مع VLens لتعجيل عملية التحول الرقمي، لتصبح إجراءات التسجيل رقمية بالكامل    ضبط 1038 مخالفة مرورية لعدم ارتداء الخوذة    إصابة 8 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص فى ترعة على طريق دمياط الشرقى بالمنصورة    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فاجتهد ان تكون باب سرور 000!؟    احزان للبيع..حافظ الشاعر يكتب عن:حين يختلط التاريخ بالخطابة الانتخابية.    «الرزاعة»: إنتاج 4822 طن من الأسمدة العضوية عبر إعادة تدوير قش الأرز    إصابة 8 عمال زراعة بتصادم سيارة وتوكوتك ببني سويف    122 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلى    وكيل الأزهر يستقبل نائب وزير تعليم إندونيسيا    مدير أمن القليوبية يتفقد لجان انتخابات مجلس النواب للاطمئنان على سيرها بانتظام    المرأة الدمياطية تقود مشهد التغيير في انتخابات مجلس النواب 2025    تشابي ألونسو: النتيجة هي ما تحكم.. وريال مدريد لم يسقط    اليوم.. إياب نهائي دوري المرتبط لكرة السلة بين الأهلي والاتحاد    الداخلية تواصل عقد لقاءات مع طلبة المدارس والجامعات للتوعية بمخاطر تعاطى المواد المخدرة    استقبال 64 طلبًا من المواطنين بالعجوزة عقب الإعلان عن منظومة إحلال واستبدال التوك توك بالمركبات الجديدة    رغم بدء المرحلة الثانية…انتخابات مجلس نواب السيسي تخبط وعشوائية غير مسبوقة والإلغاء هو الحل    كأس العرب - حامد حمدان: عازمون على عبور ليبيا والتأهل لمرحلة المجموعات    هبوط المؤشر الرئيسي للبورصة بمنتصف التعاملات بضغوط تراجع أسهم قيادية    طريقة عمل سبرنج رول بحشو الخضار    بانوراما الفيلم الأوروبي تعلن برنامج دورتها الثامنة عشرة    رئيس الطائفة الإنجيلية يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب: المشاركة واجب وطني    د. أحمد ماهر أبورحيل يكتب: الانفصام المؤسسي في المنظمات الأهلية: أزمة حقيقية تعطل الديمقراطية    كيفو: محبط من الأداء والنتيجة أمام ميلان.. وعلينا التركيز أمام هجمات أتلتيكو مدريد المرتدة    البرهان يهاجم المبعوث الأمريكي ويصفه ب"العقبة أمام السلام في السودان"    الوزراء: مصر في المركز 65 عالميًا من بين أفضل 100 دولة والأولى على مستوى دول شمال إفريقيا في بيئة الشركات الناشئة لعام 2025    أحمد صيام يعلن تعافيه من أزمة صحية ويشكر نقابة المهن التمثيلية    وزير الصحة يستعرض المنصة الرقمية الموحدة لإدارة المبادرات الرئاسية ودمجها مع «التأمين الشامل»    الرعاية الصحية بجنوب سيناء تتابع خطة التأمين الطبي لانتخابات مجلس النواب    أسباب ونصائح مهمة لزيادة فرص الحمل بشكل طبيعي    رئيس حزب الجبهة الوطنية يدلى بصوته في انتخابات النواب 2025    الدفاع الروسية: تدمير 3 مراكز اتصالات و93 مسيرة أوكرانية خلال الليل    سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 24 -11-2025    مسلم: «رجعت زوجتي عند المأذون ومش هيكون بينا مشاكل تاني»    أدعية المظلوم على الظالم وفضل الدعاء بنصرة المستضعفين    تامر حسني يعود إلى مصر لاستكمال علاجه.. ويكشف تفاصيل أزمته الصحية    فون دير لاين: أي خطة سلام مستدامة في أوكرانيا يجب أن تتضمن وقف القتل والحرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قبل القمة الأفريقية.. إثيوبيا تُصعّد بحملة تحت شعار"النيل لنا"
نشر في مصراوي يوم 21 - 07 - 2020

أفادت وكالة الأنباء الإثيوبية (إينا)، الثلاثاء، بإطلاق حملة إلكترونية تحت شعار "النيل لإثيوبيا"، وذلك قبل ساعات من قمة أفريقية مُصغّرة يعقدها قادة مصر والسودان وإثيوبيا عبر الدائرة التليفزيونية المُغلقة في محاولة للتوصل لاتفاق بشأن سد النهضة، بعد 11 يومًا من المباحثات الفنية والقانونية التي اختُتمت بدون اتفاق.
وفي لهجة تصعيدية، قالت (إينا) إن الإثيوبيين في جميع أنحاء العالم دشّنوا هذه الحملة الإلكترونية، المُزمع استمرارها حتى الجمعة المُقبل، بهدف رفع مستوى الوعي الدولي حول السد، والتأكيد على حق إثيوبيا في بنائه، والتصدّي لما وصفته ب"الخطاب الخادع" لمصر.
وتحت هاشتاجات "#ITS_MY_DAM" و"#Nile_ForEthiopia"، و"#EthiopiaNileRight"، نشر إثيوبيون تغريدات وصورًا عبر تويتر لتبادل المعلومات المتعلقة بنهر النيل والسد، وتأكيد حقهم في بناء السد الذي تخشى القاهرة أن يؤثر على حصتها من مياه النيل البالغة 5.5 مليار متر مكعب، فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف سوى توليد الكهرباء منه.
بدوره، نشر مُغرّد إثيوبي صورة بالإنجليزية مُعنونة ب"حقائق عن نهر النيل"، تزعم أن 86 بالمائة من النيل ينبثق من إثيوبيا، ومع ذلك لا تحصل إثيوبيا على شيء منه، مُذيّلة الصورة برسالة تطالب بدعم إثيوبيا للحصول على نسبة مُنصفة ومتساوية من مياه النهر.
#Its_My_Dam#NileforEthiopia pic.twitter.com/LUcW8AsUsn
— ጥቁር ሰው /BLACK NAN (@Ethiopi70247739) July 21, 2020
وغرّد إثيوبي آخر بالإنجليزية: "نحن بحاجة إلى حصة عادلة من مياه النيل".
We need fair share of the Nile waters#its_my_dam#fill_my_dam https://t.co/NJvtwEqAGp
— Shawel G.Kassa (@shawelg4) July 4, 2020
وشددت مصر خلال جولات التفاوض مع إثيوبيا على ضرورة الحفاظ على حقها التاريخي في مياه النيل، المنصوص عليه في اتفاقات دولية أبرزها اتفاقية نوفمبر 1959، والتي حددت حصتها ب55.5 مليار متر مكعب سنويا.
وقبل شهرين، أكّد وزيرا الخارجية والمياه والري الإثيوبيان رفض أديس أبابا لحقوق مصر التاريخية في نهر النيل. وقال وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارجاشيو، في مايو الماضي، إن موقف بلاده ثابت من استخدام مواردها المائية بشكل منصف ومعقول بما يتماشى مع المبادئ المُتفق عليها بالتعاون، و"بعدم التسبب في أي ضرر كبير".
فيما قال وزير المياه والري والطاقة سيليشي بيكيلي، إن المحادثات الثلاثية بشأن السد- التي عُقدت وقتذاك- شابتها ميول مصر لاستدعاء والتأكيد على ما يسمى ب(الحقوق التاريخية) في المياه التي لا يمكن قبولها من قبل إثيوبيا أو دول نهر النيل".
وتختلف مصر وإثيوبيا والسودان على كميات المياه المنصرفة من السد أثناء فترات الجفاف، وآلية فض النزاعات مُستقبلًا، ومدى إلزامية الاتفاق، فضلا عن كيفية إدارة وتشغيل السد المائي على النيل الأزرق.
وفي حين تُصِرّ إثيوبيا على ملء السد في موسم الأمطار الحالي الذي ينتهي في سبتمبر المُقبل، تتمسك مصر والسودان بالتوصل إلى اتفاق شامل أولا، مع رفضهما أي إجراءات أحادية.
وفيما لا يزال النقاط الخلافية عالقة بدون حل، ستحاول القمة الأفريقية "الافتراضية" المُرتقبة، تذليل عقبات توقيع اتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان بحضور قادة الدول الثلاث، ورئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، إضافة إلى 5 مراقبين أوروبيين وأفارقة وأمريكيين.
والأحد، كشف السودان تراجعًا كبيرًا في منسوب النيل الأزرق عند الخرطوم، وانحسارًا في حجم المياه الواردة، تأثرت به محطات تنقية مياه الشرب في بعض أنحاء العاصمة الخرطوم، وأن سلطات المياه المحلية اضطرت لإنزال محطات الضخ لأدنى مستوى، وأرجعت الشح الذي تعانيه بعض أنحاء المدينة من شح في مياه الشرب إلى انحسار مياه النهر.
وتهطل الأمطار في الهضبة الإثيوبية بين شهري يونيو وسبتمبر لتغذي نهر النيل ب80 في المائة من مياهه عبر النيل الأزرق. ويبلغ الفيضان ذروته منتصف أغسطس سنويًا، وبحسب الرصد السوداني فإن معدلات المياه الواردة عند خزان الروصيرص أقل من المعدل المعتاد في مثل هذا الوقت من موسم الأمطار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.