بعد استعادة حاسة التهديف أمام ضحيته المفضلة بورنموث، سيعود الدولي المصري محمد صلاح لقيادة فريقه ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لاستقبال واتفورد صاحب المركز العشرين الأخير، في افتتاح منافسات الجولة ال17. وتجمع المباراة غدا السبت بين فريقين يفصل بينهما 19 مركزا في جدول المسابقة و37 نقطة، حيث يتربع ليفربول في الصدارة برصيد 46 نقطة بعدما حقق الانطلاقة أفضل له، بينما يحتل واتفورد المركز الأخير وفي جعبته تسع نقاط فقط. وستكون مواجهة الغد على ملعب "آنفيلد" هي الأخيرة لليفربول بالمسابقة قبل مواجهة ليستر سيتي صاحب المركز الثاني، ضمن الجولة ال19 التي تقام في 26 ديسمبر تزامنا مع ال"بوكسينج داي" (يوم فتح صناديق هدايا الكريسماس). وتقرر تأجيل مباراة ليفربول أمام ويستهام في الجولة ال18 التي تنطلق يوم 21 ديسمبر الجاري، نظرا لارتباط الريدز حامل لقب دوري أبطال أوروبا (2018-19) بالمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2019، المقامة حاليًا في قطر. وتعلق الجماهير آمالها على صلاح الذي يتمتع بسجل مميز أمام واتفورد، إذ ساهم في أربع مواجهات على مدار الموسمين الماضيين (2017-18) و(2018-19) بالدوري الإنجليزي في سبعة أهداف، بعد تسجيل ستة أهداف وصناعة هدف. وكان صلاح أحرز سابع أهدافه ضد فريق بورنموث في الجولة الماضية بالدوري الإنجليزي خلال المباراة التي انتهت بثلاثية نظيفة السبت، بعدما زار الفرعون المصري شباكه في كل المواجهات، ليصبح الفريق ضحيته المفضلة في بريميرليج. ويأتي فريق واتفورد في المركز الثاني مع آرسنال بقائمة ضحايا صلاح في المسابقة، بعد استقبال شباكه لستة أهداف من الفرعون المصري، والذي سيسعى غدا لمواصلة تألقه فرصة مثالية أمام الفريق المتعثر حاليا بتذيله جدول الترتيب. ومن المفارقات أن أول أهداف صلاح بقميص ليفربول كانت في شباك واتفورد، في أول مباراة رسمية لصلاح بقميص الريدز، والتي جاءت في افتتاح منافسات موسم (2017-18) على ملعب واتفورد، وانتهت بنتيجة التعادل (3-3). وفي مباراة الدور الثاني، نجح صلاح في كتابة تاريخ جديد في بريميرليج بعد تسجيل سوبر هاتريك (أربعة أهداف) في المباراة التي انتهت بخماسية نظيفة لليفربول على ملعب آنفيلد، والتي ساهمت في حصد الحذاء الذهبي كهداف للمسابقة. وخلال الموسم الماضي، سجل صلاح هدفًا في ثلاثية ليفربول أمام واتفورد خارج الديار، لكنه غاب عن زيارة شباكه في مباراة الدور الثاني، والتي انتهت بخماسية نظيفة على ملعب آنفيلد، بانتظار ما ستسفر عنه مباراة الغد بين الفريقين.
