الأمم المتحدة: القوات الحكومية الأفغانية مسؤولة عن معظم الخسائر البشرية في صفوف المدنيين

فاد تقرير للأمم المتحدة نشر اليوم الثلاثاء بأن الضربات الجوية والعمليات البرية التي نفذتها القوات الحكومية في أفغانستان خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي قتلت عددا أكبر من المدنيين مقارنة بالعمليات التي نفذتها العناصر المناهضة للحكومة .
وقالت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان (يوناما) إنه في حين تسبب المسلحوان في معظم الحصيلة المجمعة للقتلى والجرحى من المدنيين، إلا أن القوات الموالية للحكومة سجلت عددا أكبر في حصيلة القتلى من المدنيين.
وقتلت قوات الأمن الأفغانية والحلفاء الأجانب 717 مدنيا، بينما قتل المسلحون 531 مدنيا. وفي المجموع ، قُتل 1366 مدنيا جراء الصراع في النصف الأول من العام الجاري، وهو ما يقل بنسبة 21% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
ومع ذلك، ارتفع العدد الإجمالي للقتلى والمصابين على أيدي القوات الموالية للحكومة إلى 1397 شخصا، بزيادة 31% عن الفترة نفسها العام الماضي، وكانت عمليات البحث والضربات الجوية هي السبب الرئيسي.
وتراجع مجموع الخسائر البشرية من المدنيين التي تسببت فيها عناصر معادية للحكومة، بما في ذلك طالبان والدولة الإسلامية (داعش) إلى 1968 شخصا، بانخفاض بنسبة 43% عن الستة شهور الأولى من العام الماضي.
ورحبت بعثة يوناما بانخفاض إجمالي الضحايا المدنيين.
وقال تاداميتشي ياماموتو، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان: "لقد سمع الجميع الرسالة بصوت عال وواضح من المندوبين الأفغان في محادثات الدوحة - /قللوا عدد الضحايا المدنيين إلى الصفر!/".