انتقام امرأة.. خطفت عشيقها وصورته عاريا بمساعدة أسرتها

لم تتردد ربة منزل في الانتقام من عشيقها بعدما أراد إنهاء علاقتهما التي استمرت لمدة سنتين، وهددها بفضحها أمام زوجها المتغرب بالخارج إذا واصلت مطاردته والاتصال به، فاستدرجته لمنزلها ليعتدي عليه 7 من أسرتها ويصورونه في أوضاع مخلة، ما دفعه للإبلاغ عنهم في قسم الشرطة.
قبل عامين، تعرفت سيدة على أحد الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تبادلا الحديث في موضوعات شتى، وتطرقت هي إلى معاناتها من الوحدة في ظل غياب زوجها وسفره للعمل بالخارج بحثا عن توفير حياة كريمة لها.
أيقن الطرف الثاني أنه أمام صيد ثمين، السيدة تعاني فراغا عاطفيا تبحث عن شخص يمنحها مشاعر وأحاسيس افتقدتها منذ سفر الزوج الذي يعود إلى القاهرة في إجازة قصيرة، وتحولت علاقة الصداقة بينهما إلى أخرى عاطفية.
منذ فترة قصيرة، لاحظت السيدة تغير تصرفات عشيقها، وانصرافه عنها وعدم الاهتمام بها كبداية علاقتهما، صارحته بما يحدثها بها قلبها، لكن دون الحصول على رد قاطع يكشف لها حقيقة ما يدور في مخيلته آنذاك حتى اصطدمت بكابوس مفزع، عندما طالبها بإنهاء علاقتهما والتوقف عن مهاتفته تليفونيا أو عبر "الماسنجر"، وهددها بالفضيحة إذا أعادت الاتصال به.
جن جنون السيدة، فقررت الاستعانة بأسرتها للانتقام من عشيقها، لكن لم تقص عليهم التفاصيل كاملة، وادعت أنه "شاب طائش" يبحث عن ابتزازها ماليا. واتصلت بعشيقها تطلب منها الحضور لقضاء بعض الوقت سويا وتجديد لهيب الحب كما كانت في بداية علاقتهما.
حضر العشيق إلى العنوان الذي أعطته إياه عشيقته ظنا أنه سيقضي "سهرة حمراء" لكن حفلة ضرب كانت في انتظاره على يد 7 أشخاص، أجبروه على توقيع دفتر إيصالات أمانة على بيضا، وصوروه في أوضاع مخلة عاري الجسد، وهددوه بنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حال إبلاغه الشرطة أو محاولة الاتصال بابنتهم مرة أخرى.
ما دار داخل الشقة وصل إلى رئيس وحدة مباحث قسم شرطة كرداسة من خلال عناصر الشرطة السرية، ليوجه بتكثيف التحريات وجمع المعلومات حول الطرفين.
عقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة، انطلقت مأمورية من ضباط مباحث كرداسة بالتنسيق مع فرقة شمال أكتوبر، وأمكن ضبط العشيقة والمتهمين السبعة، وأقروا بارتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه، وأرشدوا عن الهاتف الذي يحوي مقاطع الفيديو، ودفتر إيصالات الأمانة، وعللت المتهمة السبب "خفت من الفضيحة".
تحرر المحضر اللازم، وأحاله اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق.