تصوير- مصطفى الشيمي: قال حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، إن خالد مشعلرئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس؛ نسق مع الحرس الثوري في سوريا، وبيروت، في 2009 لدعم الجماعات الإخوانية في مصر وأسقاط نظام الحكم، موضحًا أن "مشعل" اتفق وقتها على أن على "الحرس الثوري وبيروت" تدريب عناصر أجنبية لمساندة الإخوان. وأضاف العادلي في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، في إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين بقضية "اقتحام السجون" خلال ثورة يناير 2011- أن حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، تمت بعد تخطيط من جيش الإسلام الفلسطيني، موضحًا أن جماعات البدو شاركت وقتها في تسهيل التسلل إلى مصر. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، عضوية من المستشارين عصام أبوالعلا، وحسن السايس، بحضور ياسر زيتون ممثل نيابة أمن الدولة، بسكرتارية حمدي الشناوي. وقضت المحكمة - في يونيو 2015- بإعدام مرسي و5 آخرين، بينهم محمد بديع المرشد العام، كما عاقبت 93 متهما غيابياً بالإعدام شنقاً، بينهم الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي ووزير الإعلام الأسبق صلاح عبدالمقصود، كما قضت بمعاقبة 20 متهما حضوريا بالسجن المؤبد، لتأمر محكمة النقض بمحاكمتهم من جديد.