العادلي في "اقتحام السجون": "البلد كان حالتها صعبة وعجزت عن اتخاذ قرار"

تصوير- مصطفى الشيمي:
قال حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، إن الجهاز الأمني كان راصدًا لكل ما حدث قبل ثورة يناير، ووضع خطة لإفسادها، لكن مؤامرة الإخوان وضعت من قبل الأجهزة الأجنبية بهدف إسقاط الأنظمة التي سميت ب"الأنظمة الشائخة"، مشيرًا إلى أن ما أوقع بالنظام تدخل أجانب مدربة مسلحة لقتل الأبرياء.
وأضاف العادلي في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، في إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين بقضية "اقتحام السجون" خلال ثورة يناير 2011- إنه عجز عن اتخاذ أي قرار وقت حدوث الثورة، قائلاً: "الشكل كان فظيع عساكر بتموت.. وشرطيين بيتحرقوا داخل عربياتهم، وتخريب في البلد.. البلد حالتها كانت صعبة".
وأجاب "العادلي" على سؤال الدفاع عن تحرير محاضر قبل ثورة يناير تخص الجماعات، قائلاً: لم نحرر محاضر، لكن بيتم عرض علينا تقارير معلوماتية ويتم عرضها على رئيس الجمهورية لاتخاذ القرار في شئونها.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا، وحسن السايس، بحضور ياسر زيتون ممثل نيابة أمن الدولة، بسكرتارية حمدي الشناوي.
وقضت المحكمة- في يونيو 2015- بإعدام مرسي و5 آخرين، بينهم محمد بديع، المرشد العام، كما عاقبت 93 متهما غيابياً بالإعدام شنقاً، بينهم الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، ووزير الإعلام الأسبق صلاح عبدالمقصود، وقضت بمعاقبة 20 متهما حضوريا بالسجن المؤبد، لتأمر محكمة النقض بمحاكمتهم من جديد.