واشنطن تؤكد التزامها باتفاقيتي "الصواريخ" و"السماء المفتوحة" وتتهم روسيا بخرقهما

أكد ممثل وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) جوني مايكل، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة ملتزمة بشكل كامل باتفاقية "الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى"، وتعتبر أن "روسيا هي من تخرق بنودها".
وقال ممثل الوزارة - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - إن وزارة الدفاع تتصرف وفقا لكافة الالتزامات وفق اتفاقية الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، والحكومة الأمريكية اكتشفت أن روسيا هي من تخرق تلك الاتفاقية.
وفي سياق متصل، أفاد المتحدث بأن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل الناجح باتفاقية السماء المفتوحة، أما الإجراءات المتخذة من قبل واشنطن تهدف لدفع روسيا إلى "تعاون بنّاء أكثر".
وقال مايكل: "ما زلنا ملتزمون بالعمل الناجح باتفاقية السماء المفتوحة. فقد أعلنت الولايات المتحدة في اللجنة الاستشارية في فيينا بتاريخ 26 سبتمبر الماضي أنها ستتخذ إجراءات ردا على عدم التزام روسيا باتفاقية السماء المفتوحة، وإجراءاتنا تهدف لدفع روسيا إلى التعاون بشكل بنّاء أكثر فيما يهمنا".
يشار إلى أن معاهدة السماء المفتوحة وُقعت في مارس من العام 1992 وأصبحت واحدة من دعائم تمتين الثقة في أوروبا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وانتهاء "الحرب الباردة". وصادقت روسيا على المعاهدة في مايو 2001، وتسمح الاتفاقية لكل طرف التحليق حول أراضي الآخر لمراقبة الأنشطة العسكرية.
وتضم المعاهدة معظم دول حلف "الناتو"، روسيا، بيلاروسيا، أوكرانيا، جورجيا، البوسنة، الهرسك، السويد، وفنلندا.