علن مسؤول عسكري روسي أن مراقبين عسكريين روس سينفذون في الفترة بين 14 و19 مارس الجاري طلعات مراقبة في أجواء ألمانيا وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورج، في إطار اتفاقية السماء المفتوحة. ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية اليوم الاثنين عن سيرجي ريجوف، قائد المركز الروسي المعني بتقليص الخطر النووي، قوله إن عسكريين بريطانيين وسويديين سينفذون، في الفترة نفسها، طلعات مماثلة في الأجواء الروسية، في إطار الاتفاقية ذاتها. وأوضح ريجوف أن تحليق المراقبين الروس سيكون على متن طائرة "آن- 30 بي"، أما نظراؤهم البريطانيون والسويديون فسيستخدمون طائرة "Saab340-B" السويدية الخاصة بالمراقبة. وأضاف أن عمليات المراقبة الجوية المتبادلة ستتم وفقا لمسارات متفق عليها مسبقا، معيدا إلى الأذهان أن طلعات المراقبة من شأنها أن تساعد على تعزيز الثقة المتبادلة وشفافية النشاطات العسكرية للدول المنضمة إلى اتفاقية "السماء المفتوحة" التي تم توقيعها في العام 1992 والتي جاءت كأحد إجراءات تعزيز الثقة في أوروبا بعد انتهاء "الحرب الباردة"، بحسب ما أوردته "سبوتنيك". وتشمل الاتفاقية معظم دول حلف شمال الاطلنطي (الناتو) وروسيا وبيلاروس (روسيا البيضاء) وأوكرانيا وجورجيا والبوسنة والهرسك، إلى جانب السويد وفنلندا المحايدتين. وغالبا ما تنفذ روسيا ودول الناتو تحليقاتها على أساس متبادل.