نيفين تطلب الخلع: "جوزي شرارة وحساد وعينيه دمرت حياتي‎"

"أنا زعلتك في حاجة؟ مش هطلق".. بهذه الكلمات رد "أيمن ع." (28 سنة)، على طلب زوجته "نيفين ص." (23 سنة) الطلاق منه، لكن الرد لم يعجبها فرفعت دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس تطلب الخلع منه، وبررتها قائلة: "عينه الحسادة دمرت حياتها".
وروت "نيفين" حكايتها مع زوجها قائلة: تزوجت أيمن (28 سنة، موظف بشركة الكهرباء) قبل عام ونصف، وأنجبنا طفلة عمرها 5 أشهر، مضيفة: منذ بداية حياتي الزوجية وأنا أواجه خرابًا بسبب عينه.
تابعت نيفين التي تعمل محاسبة: "زوجي شقيقَ زميلتي في العمل، وقبل زواجنا -عندما كان يأتي لزيارتها- كان يظهر بمظهر الإنسان المهذب المثقف.
وأضافت: بعد زواجنا، رصدت عدة مواقف تؤكد أن عينه "حسادة"؛ فعند زيارة والدتي لي في منزلي كان الأسانسير معطلًا ووالدتي صعدت على السلم، وعندما علم زوجي قال: (السمن البلدي عامل شغل) فإذا بوالدتي تسقط وتنكسر قدمها أثناء نزولها.
ومضت "نيفين" تقول: زوجي يدخل المطبخ ليساعدني، وعندما يعبر عن إعجابه برائحة اللحمة الشهية أجد اللحمة تخضر وهي لا تزال على النار، وتكرر ذلك مع الفراخ التي احترقت، إلى أن وصل الأمر لنشوب حريق هائل بالمطبخ كله.
وقالت: أثناء زيارتي لأسرتي عرض عليَّ أخي أن يوصلنا بسيارته الجديدة، فما كان من زوجي إلا أن يعبر عن إعجابه بالسيارة، ليصطدم أخي بسيارة أخرى وهو عائد بعد توصيلنا.
بحسب الزوجة لم تتوقف "عين الحسد" عند أقاربها وطالتها هي وابنتها، تقول: حتى طفلتنا الرضيعة لم تسلم من حسده، عندما قال "مريم بنتنا هتطلع بنت هادئة"، ظلت تصرخ ثلاثة أيام بدون سبب، ولم تهدأ إلا بعدما قامت جارتي بقراءة آيات من القرآن الكريم في أذنيها.
وقالت نيفين: عندما عاتبت شقيقة زوجي لأنها ألحقت بي الضرر بترشيحي للزواج من أخيها "الشرارة" اتهمتني بالتخريف والجهل، لكن نحس أخيها ظل يطاردني، وعندما عبر عن إعجابه بسخان جديد اشتريته، "سمعت صوت انفجار ووجدت السخان سقط وكسر البانيو وقاعدة التواليت".
وأضافت: يوم فرح اختي عبَّر زوجي عن إعجابه بجمالي وشياكة فستاني قبل خروجي من المنزل، وفي الطريق وقع لي حادث ونقلت إلى المستشفى، وانقلب الفرح إلى غم، وبمجرد أن تعافيت ذهبت إلى منزل أسرتي وطلبت الطلاق، فاستغرب زوجي وقال: "هو أنا زعلتك في حاجة؟"، ورفض أن يطلقني.
واختتمت نيفين حديثها قائلة: "جوزي شرارة فقررت أن أنفصل عنه قبل أن يقضي عليَّ، ولذلك أقمت دعوى الخلع".