«اختك بقت عروسة أية رأيك أتجوزها».. بهذه الكلمات باغت «علي» زوجته «رضوى» بعدما ضبطته وهو يتفحص صور اختها فتركت له المنزل، إلا أن الزوج، -الذي رفض طلبها الطلاق-، لم يخجل مما حدث، ووحاول إغراء الشقيقة الصغرى بالمال للهرب معه، لتسارع الزوجة لرفع دعوى خلع ضده في محكمة الأسرة بزنانيري حملت رقم 1216لسنة 2017. وروت «رضوى» (34سنة) ربة منزل، قصتها ل«مصراوي» قائلة: تزوجت من «علي» (38سنة)، قبل 4 سنوات، وأنجبت بنتا 3 سنوات، وتحملت طوال هذه الفترة شكاوى جيراننا في شبرا الخيمة من أسلوبه معه لأنه متعدد العلاقات النسائية، وكلما تدخلت واعترضت على طريقته في التعامل مع جاراتي كان يتعدى علي بالضرب والسب. وتابعت الزوجة: زوجي يعمل بأحد البنوك الشهيرة، ومتيسر ماديا، ولكن لمظهره ونفسه، واحتياجات المنزل أخر اهتماماته، ومع هذا تحملت، حتى حدث شيء أنهى حياتي الزوجية معه. توقفت «رضوى» قليلا قبل أن تستدرك قائلة: في أحد الأيام، دخلت منزلي فوجدت زوجي يشاهد صور أختي علي الكمبيوتر، وعندما رآني أغلق الجهاز وذهب إلى الحمام وعاد بعد أكثر من ربع ساعة، وفوجئت به يقول لي «أية رأيك لما اتجوز نهى أختك.. اتغيرت وبقت عروسة». ووصفت الزوجة حالتها وقتها قائلة: «اتصدمت وفزعت وتغاضيت عن الموضوع باعتبار أنها كانت كلمة وانتهت، إلا أنه عاد ليكرر طرح الموضوع مرارا طيلة 6 أشهر، فذهبت الي منزل أهلي» وتابعت: زوجي لم يخجل من أن يعيد طلبه على والدي، الذي صدم من كلامه، فطلب منه أن يطلقني إلا أنه رد: «أنا مش عايز وجع دماغ، ومش هطلق». تصاعدت الأمور أكثر عندما تدخلت «نهى» في محاولة لإعادة الاستقرار لبيت أختها، تقول «رضوى»: عندما علمت أختي الصغرى بالموضوع، ذهبت للتحدث مع زوجي دون معرفة والدي حتي تصلح بيننا، إلا أنه عرض عليها مبلغا من المال حتى تترك بيت أسرتنا وتذهب معه، وعندما تشاجرت معه هددها وتركها ولم نره حتي اليوم.
