أرجع النائب محمد عطا سليم، عضو مجلس النواب، قرار حزب مستقبل وطن بفصله من الحزب، إلى ما وصفه ب" المواقف المعارضة"، من بعض مشروعات القوانين المعروضة على لجان وجلسات مجلس النواب، الفترة الماضية . وقال" سليم"، فى تصريح لمصراوي، إن معارضته للمادة الخاصة بمنع القضاة من الترشح في انتخابات الأندية الرياضية، يعد السبب الرئيسي لصدور قرار فصله من الحزب، بالإضافة لموقفه المعارض لاتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية المعروفة ب"تيران وصنافير"، وكذلك رفضه تعديلات قانون السلطة القضائية والتي أغضبت جموع القضاة. وأضاف: "حزب مستقبل وطن يرى أن مواقفي تخالف قراراته، وفصلني دون التحقيق معي أو تنبيهي، وهو ما تفرضه اللائحة الداخلية، الأمر الذي يمثل تعسفًا واضحًا ضدي، وخرقًا لقواعد العمل الحزبي". وأكد "سليم"، أنه لن يطعن على القرار الحزبي، لأن القرار رفض وجودي داخل الحزب، وأعضاء الحزب لا يقبلون بوجودي بينهم. وحول ما يشاع عن أن خلافاته مع النائب مرتضى منصور، سبب فصله من الحزب قال "سليم": "غير صحيح على الإطلاق، خلافاتي مع رئيس نادي الزمالك قديمة، ومعظمها يتعلق بقبولي طلب رفع الحصانة عنه في 6 طلبات رفع حصانة قدمت ضده في المجلس، لاستيفائها الشروط اللازمة، وهو أمر لا غبار عليه، فلا حصانة لأحد أمام القانون". كان حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد الشريف، وهيئته البرلمانية برئاسة النائب عاطف ناصر، أصدر قرار إلغاء عضوية النائب محمد عطا سليم من الحزب. وأرسل حزب مستقبل وطن، أمس، خطابا رسميا للنائب محمد عطا سليم، جاء فيه "نشكر لسيادتكم دوما جهودكم داعين من الله لكم مزيدا من التوفيق لحياتكم السياسية والعملية، وإيماءًا لما ورد إلينا من الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن من شد وجذب من قبل سيادتكم داخل مجلس النواب بطريقة لا تتفق مع الأسلوب العام ولا المنهجية التى يسير عليها حزب مستقبل وطن، وبناءً عليه قررنا إلغاء عضويتكم بالحزب بصفة نهائية".
