أعلن محافظ الإسكندرية الدكتور محمد سلطان، اليوم الجمعة، تفاصيل مشروع التطوير الحضري لمنطقة المعمورة الشاطئ شرقي المدينة، والذي يجرى العمل على تنفيذه حاليًا بهدف تنمية المدينة، وتحويلها إلى منطقة سياحة عالمية. وقال محافظ الإسكندرية، في تصريح له اليوم، إن تطوير المعمورة يشمل عدة مشروعات منها تطوير الشاطئ الرملي والذي يبلغ طوله 1200 متر ويتم على مرحلتين، وكذا إقامة منطقة ألعاب مائية لخدمة قاطني وزوار منطقة المعمورة السياحية، بالإضافة إلى مشروع تطوير بوابات المدينة، لتعمل إلكترونيًا بما يسهل تنظيم دخول القاطنين والزوار. وأضاف سلطان أن التطوير يتضمن أيضًا مشروع "بانوراما المعمورة"، والذي يقع على المدخل الرئيسي لمنطقة المدينة، وهو عبارة عن قطعتي أرض غير مستغلتين؛ إحداهما قطعة أرض يمين مدخل المعمورة بمساحة 3000 متر مربع، والأخرى قطعة أرض شمال مدخل المعمورة بمساحة 4000 متر مربع. وأشار إلى أنه سيتم من خلال المشروع إنشاء برجين بنظام سكني تجاري وترفيهي في كل من قطع الأرض غير المستغلة، مع مراعاة التناسق في النموذج المعماري للبرجين ومنطقة المشروع والبوابة الرئيسية، علاوة على إنشاء عدد 2 دور "جراج" تحت الأرض بطاقة استيعابية تصل إلى 500 سيارة على أن تكون مدة تنفيذه 24 شهرًا. وعن مشروع تطوير الشاطئ الرملي بالمدينة، أوضح محافظ الإسكندرية أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للتطوير منه بطول 600 متر، على أن يتم البدء في أعمال تطوير المرحلة الثانية بطول 300 متر قبل بداية موسم الصيف المقبل. ووضع الدكتور أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال العام، يرافقه الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، وضعا مساء اليوم حجر الأساس لمشروع التطوير الحضري لمنطقة المعمورة الشاطئ. وقال وزير قطاع الأعمال العام إن المشروع يهدف إلى تنمية مدينة المعمورة وتحويلها إلى منطقة جذب سياحية عالمية في الإسكندرية، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بالمناطق السياحية والشواطئ لتنشيط السياحة، مع الحفاظ على أن تقديم خدمة جيدة تناسب المواطنين بأسعار متاحة للجميع. ودعا الشرقاوي إلى إقامة احتفال سنوي كبير على شاطئ المعمورة، يبدأ مع نهاية موسم الصيف بالتنسيق مع المحافظة، مطالبًا بأن يتم الترتيب لتنظيمه من الآن، مشيرًا إلى أن ذلك سيساهم في الترويج بشكل أكبر منطقة المعمورة، وذلك لإعادة الشاطئ إلى مكانته بشكل أكبر.