وضع الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية برفقة الدكتور أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الجمعة، حجر الأساس لمشروع التطوير الحضري لمنطقة المعمورة الشاطئ، وذلك في إطار إحداث طفرة تطويرية حضرية لتنمية المدينة وجعلها قبلة المصطافين العرب والمصريين، ومنطقة جذب سياحية عالمية لمحافظة الإسكندرية. ورحب المحافظ في كلمته بالوزير وجميع الحضور علي أرض الإسكندرية، وأشاد بالجهود التي تقوم بها شركة المعمورة في أعمال التطوير، موجها الشكر إلي جميع العاملين فيها، وأشار إلى أنها قدمت نموذج جيد للإدارة في الشواطئ؛ إذ أنها انتهت من المرحلة الأولى لمشروع تطوير الشاطيء الرملي بطول 600 م، وسيتم البدء في المرحلة الثانية بطول 300 م قبل بداية موسم صيف 2017. وأكد سلطان أنهم يعملون علي جعل جميع شواطيء الإسكندرية بنفس مستوي شاطيء المعمورة، وأن تكون خدمة الشواطئ جيدة على أعلى مستوى تلقى رضا المواطنين، وتكون بتكلفة قليلة، وبأسعار متاحة للجميع. من جانبه، أكد الشرقاوي ضرورة جعل المعمورة نقطة جذب للمواطنين، وطالب بإقامة إحتفال سنويا كبيرا علي شاطئ المعمورة مع نهاية موسم الصيف بالتنسيق مع المحافظة، ويتم الترتيب به من الآن، ومن خلاله يتم الترويج لمنطقة المعمورة، وذلك لإرجاع الشاطيء الي مكانته المميزة بشكل أكبر. ويشمل مشروع التطوير الحضري لمنطقة المعمورة الشاطيء عدة مشروعات هي؛ مشروع تطوير الشاطيء الرملي والذي يبلغ طوله 1200 م وتم الإنتهاء من المرحلة الأولى للتطوير منه بطول 600 م صيف 2016، وسيتم البدء في أعمال تطوير المرحلة الثانية بطول 300 م قبل بداية موسم الصيف بالعام الجاري. وإقامة منطقة ألعاب مائية (أكوا بارك) لخدمة قاطني وزوار منطقة المعمورة السياحية، ومشروع تطوير بوابات المعمورة حيث تم الانتهاء من عمل تصميمات معمارية متميزة تعمل إلكترونيا لتنظيم دخول القاطنين والزوار بسهولة، وأيضا مشروع بانوراما المعمورة والذي يقع على المدخل الرئيسي لمنطقة المعمورة الشاطيء وهو عبارة عن قطعتين أرض غير مستغلتين هما قطعة أرض يمين مدخل المعمورة ( تافرنا سابقا) بمساحة 3000 م2، وقطعة أرض شمال مدخل المعمورة ( السينما سابقا) بمساحة 4000 م2. وسيتم من خلال المشروع إنشاء عدد 2 برج سكني تجاري ترفيهي علي كل من قطعة أرض تافرنا والسينما ومراعاة التناسق في النموذج المعماري للبرجين ولمنطقة المشروع والبوابة الرئيسية كما سيتم إنشاء عدد 2 دور جراج (تحت الأرض) بطاقة استيعابية حوالي 500 سيارة ومد التنفيذ به 24 شهرا.