شيع الآلاف من أهالي مدينة المنصورة منذ قليل جنازة مجند عبد الرحمن سلطان، 21 سنة، من مسجد النصر بمدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، والذي وافته المنية، أمس الخميس، عقب تفجير آلية كان يستقلها، بشمال سيناء خلال سيرها بطريق قرية الخروبة، جنوب مدينة الشيخ زويد. وحمل الجثمان عشرات المشيعين، إلى سيارة الإسعاف، عقب أداء الصلاة عليه، وتبع الجنازة آلاف المواطنين من منطقة سندوب، مسقط رأس الشهيد، التابعة لمدينة المنصورة، حيث انطلق الجثمان من مسجد النصر بقلب مدينة المنصورة، وطاف المشيعون بها ميدان الجندي المجهول، وميدان الثورة أم كلثوم سابقا، وشارع الجيش. وردد مشيعو الجنازة هتافات مناوئة للجماعات الإرهابية والتكفيريين، مطالبين بالقصاص من قتلة الشهيد، وسط بكاء عشرات السيدات اللاتي تبعن الجنازة، وحملن صورا للشهيد، وشيعنه بالزغاريد وهتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله .. وياشهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح". وتوقف شارع الجيش بداية من ميدان الثورة بالمنصورة، وحتى منطقة سندوب مسقط رأس الشهيد، وتم تحويل حركة المرور فيه للطريق المعاكس، وقد تجمهر المئات من المواطنين والذين أدوا صلاة الجمعة في مساجد أخرى، وتبعوا الجنازة. وتبعت الجنازة سيارة جيب عسكري، بها بعض قيادات القوات المسلحة، وبعض أفراد من الشرطة العسكرية، ولم تحضر فرق الموسيقى العسكرية، وشيعت الجنازة في مشهد شعبي، وسط غياب كافة القيادات الأمنية، حيث لم يحضر سوى نبيل الجمل عضو مجلس النواب عن دائرة المنصورة.