شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، دعوى قضائية أقامتها الزوجة (ع. ع) في العقد الثالث من عمرها، ضد زوجها (أ. م)، تطلب فيها بخلع زوجها، وذلك بعد أن ملت حياتها، "بسبب أن مش عاجبه خلفة البنات وبيكرهها". وقالت الزوجة أمام المحكمة: "زوجي رجل متدين انجبت منه ست بنات، وزي ما هو بيتمنى الولد أنا كمان لكي ارتاح في حياتي، ولكن رغم تدينه الا أنه غير متدين في الإنجاب لا يعلم أن الطفل الذي يأتي ليس بيدي ولا بيده وانما بيد الله". وأكملت (ع. ع)، "كل مولود يحدث مصيبة بعد الخلفة كنت أعود من المستشفى إلى منزل أبي بعد ولادتي لبنت"، مضيفة بأن زوجها بعد كل ولادة يقول لها: "لو اللي في بطنك بنت على طول من المستشفى على بيت أهلك لو خليتك على ذمتي، كل ولادة أعيش في عذاب". وعلى جانب آخر قال الزوج أمام المحكمة: "أنا هفضل اشتغل واتعب طول عمري، زوجتي كلها بنات انا تعبت من حياتي ولو مش هتجيب لي الولد أنا هتجوز غيرها ومش هطلقها، أنا مش هعيش في الغلب طول عمري عايز عيل يشيل عني ويورثني". وبعد استماع المحكمة للزوج واعترافة بسوء المعاملة للزوجة، وظل إصرار الزوجة للحصول على الخلع، ورفضها لكل محاولات التصالح، قررت المحكمة التفريق بينهما.