تستعد الأمة الإسلامية بعد أيام قليلة للاحتفال بمولد النبوي الشريف، واعتاد المصريين على مراسم خاصة للاحتفال بهذا اليوم ، ومن أهم مراسم هذا الاحتفال هي حلوى المولد النبوي الشريف، وفي جولة ل"ولاد البلد " داخل أسواق الحلوى بالفيوم نرصد لكم آراء الباعة والمواطنين عن حركة البيع والشراء وأسعار الحلوى هذا العام. الموسم لم يبدأ بعد ويقول عبودة ربيع، بائع، إن حركة البيع والشراء تواجه ركودًا هذا العام، ولكن يتبقى أسبوعا ويبدأ الموسم، هناك تشكيلات وأصناف جديدة عن العام الماضي، والأسعار لم تختلف كثيرا، مشيرا إلى أن كيلو النواشف ب40 جنيها وترتفع أسعار أنواع المكسرات الأخرى من البندقية واللوزية والفسدقية إلى 80 جنيه للكيلو، أما عن الملبن والمربات فالكيلو منها يبدأ من 40 وحتى 55 جنيها. ويضيف محمد المصري، بائع، أنه يبيع الحلوى طوال العام وليس في موسم المولد النبوي فقط، لافتا إلى أن فصل الشتاء هو ما يتسبب في ركود حركة البيع في بعض الفترات، ولكن محال الحلويات خاصة تنتظر هذا الموسم لأن به مكسب أكثر من باقي أوقات العام، وأن الموسم لم يبدأ بعد حيث تبدأ حركة البيع في الازدهار بداية من يوم 18 أو 20، مشيرا إلى أن كل فئات الشعب تشتري في هذا الموسم. ويوضح حمادة الفكهاني، بائع: "حركة البيع والشراء مثل كل عام، فهي حتى الآن متوسطة، فالناس لم تقبل على الموسم بعد، أمامنا أسبوعا أو 10 أيام، حتى نقيم الموسم، فالبضاعة التي لم تباع اليوم ستباع غدا أو بعد غدا"، ولفت إلى أن السبب وراء غلاء الأسعار هو ارتفاع أسعار الخامات المستخدمة في صنع الحلاوة بشكل مبالغ فيه، متمنيا أن تشهد الأيام المقبلة تحسنا لحالة البيع والشراء. الأسعار لم تختلف كثيرا.. ولكن ويقول حسين حامد، مواطن، أنه اعتاد شراء حلوى المولد كل عام، مشيرا إلى أن غالبية الشعب اعتادوا شرائها رغم أية ظروف يمرون بها، لأنها تعتبر رمزا للبهجة والسعادة داخل البيوت. ويقول جمال سيد، مواطن، أن الاحتفال بالمولد النبوي ليس بالحلوى وما شابه، ولكن الناس اعتادوا على نمط معين وتقاليد معينة. وشدد على أن الأسعار هذا العام أغلى من العام الماضي، ولكنها لن تؤثر على البيع والشراء فالغني والفقير سواء في هذه المناسبات التي اعتبرها البعض أنه من غير اللائق عدم شراء حلوى المولد.