كشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية في واقعة تصفية أحد أعضاء حركة حازمون" بعد تبادل إطلاق الرصاص معه مساء أمس الأول، في منطقة العياط، أن القتيل كان يمثل الذراع الأيمن لحازم صلاح أبوإسماعيل، وأنه من المتورطين فى العديد من العمليات الإرهابية التى وقعت مؤخراً فى نطاق محافظتي الجيزة والقاهرة. وأضافت التحقيقات، أن المتهم يدعى "مجدي. ب" هو مسئول الحشد والدعوة للتظاهر ضد الجيش والشرطة فى قطاع جنوبالجيزة. وأشارت التحقيقات، إلي أنه عقب ضبط أبوإسماعيل وحبسه توجه المتهم إلى العياط واستأجر منزلاً هناك، وبدأ في تنفيذ مخطط لنشر الفوضى في البلاد، وذلك بعد اعتناقه الفكر الجهادى والتكفيري، وكوّن خلية إرهابية تضم 8 متهمين آخرين يعتنقون الفكر الجهادي، بدأ المتهم في الدعوة للمظاهرات ضد الجيش والشرطة، والتخطيط لإغتيال عدد من ضباط الشرطة في منطقة جنوبالجيزة، وأنه متورط في أحداث عنف في منطقة العباسية، وشارك في عدد من أعمال عنف، منها أحداث السفارة الأمريكية الأولى والثانية، وأحداث ذكرى محمد محمود الثانية. وأوضحت التحقيقات التى جرت تحت إشراف اللواء طارق نصر، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، أن المتهم صادر له 6 قرارات ضبط وإحضار من نيابة أمن الدولة والنيابة العامة بتهمة التحريض على العنف والانضمام لجماعة إرهابية، وأنه أطلق الرصاص على الشرطة أثناء ضبطه، ما دفع القوات لتبادل إطلاق الرصاص معه، وأسفر تبادل إطلاق الرصاص الذي استغرق أكثر من 22 دقيقة عن قتل المتهم بعد إصابته ب3 طلقات في الصدر والبطن. وكان قطاع الأمن الوطنى بالتنسيق مع قوات أمن الجيزة نجح فى تصفية المتهم المطلوب على ذمة قضايا عنف وشغب وتزعم اعتصام العباسية بعد تبادل إطلاق نيران في منطقة العياط. وكشفت التحريات الأولية، أن معلومات وردت لضباط الأمن الوطني باختباء المتهم داخل شقة في منطقة العياط، فتحركت قوة أمنية لضبطه، إلا أنه فور مشاهدة القوات بادر بإطلاق الأعيرة النارية، وأثناء محاولته الهرب نجحت القوات فى تصفيته، وأن المتهم كان المسئول عن تأمين اعتصام أعضاء "حازمون" في منطقة العباسية. وتحرر محضر بالواقعة، وأخطر المستشار تامر فرجاني، المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا، وانتقل فريق من النيابة لإجراء معاينة ومناظرة الجثة، وقررت النيابة تشريحها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.