أدانت مصر استهداف محطة ضخ وحقل نفطي جنوب شرق ليبيا، معتبرة أن تلك الأحداث محاولة فرض الأمر الواقع والانقضاض على الشرعية. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطي إن مصر تدين استهداف محطة باهى لضخ النفط وحقل المبروك النفطي جنوب شرق ليبيا، خاصة وأن هذه الاعتداءات تأتي قبيل استئناف جلسات الحوار الوطني الذي ترعاه الأممالمتحدة. واعتبر عبد العاطي في بيان أن ذلك يهدف إلى تقويض جهود المجتمع الدولي لدفع الحوار السياسي ومحاولة فرض الأمر الواقع والانقضاض على الشرعية. وأشار إلى أن ذلك يؤكد أهمية رفع الحظر المفروض على تسليح الجيش الوطني الليبي للدفاع عن الشرعية وعن ممتلكات الشعب الليبي الشقيق ويمكنه من مكافحة الإرهاب. وجدد المتحدث دعم مصر الكامل للحكومة الشرعية في ليبيا ولجهود المبعوث الأممي لدفع الحل السياسي من خلال عقد جلسات الحوار الوطني. وتمكنت مليشيات إسلامية من السيطرة على محطة باهي النفطية وحقل المبروك جنوب شرق ليبيا، بعد انسحاب القوات المدافعة عنهما بسبب نفاد ذخيرتهما بحسب تقارير اعلامية. وتسعى الأممالمتحدة إلى استئناف المفاوضات لإنهاء القتال بين الأطراف المتصارعة في ليبيا، ومن المقرر أن تعقد جلساتها خلال الأيام المقبلة في المغرب برعاية أممية.