أيدت محكمة جنايات المنيا، اليوم الأحد، برئاسة القاضي حفني عبد الفتاح، حكم الإعدام على سيدة وشريكها، مع تغريمهما 10 آلاف جنيه، وذلك بعد ورود رأي دار الإفتاء المصرية، مؤيدًا حكم الإعدام ومطابقًا لقرار المحكمة الصادر فى 16 من شهر ديسمبر الماضي. وقررت المحكمة تأييد حكم الإعدام على كل من انتصار. م. ع 27 سنة - ربة منزل، وشريكها السيد .م. أ 32 سنة. وتعود أحداث القضية إلى الأول من شهر مارس 2013 بمدينة مطاي، حيث اشتركت زوجة المجني عليه مع المتهم شريكها، بقتل زوجها داخل منزله باستخدام آلة حادة (فأس حديدي وعصاه)، كانت بحوزة المتهمة بعد اكتشاف المجني عليه وجود علاقة غير شرعية بين زوجته وشريكها. وكشفت التحريات أن المتهمين كانا يمارسان الرذيلة داخل منزل المجني عليه أثناء غيابه عن المنزل، وعلى علاقة غير شرعية بها على مدار عامين كاملين. وبعد اكتشاف المجني عليه العلاقة تربص بالمتهم الثاني وشاهد زوجته تمارس الرذيلة مع عشقيها المتهم الثاني، الأمر الذي ترتب عليه قيام الزوجة وعشيقها بقتل زوجها وممارسة الرذيلة أمام جثته. وقد شمل قرار الإحالة إلى الجنايات أن المتهمين اتفقا على مقتل المجني عليه داخل منزله مع سبق الإصرار والترصد.