و ما لا يعلمه الكثيرون أن العنصر النسائى يتواجد ضمن سائقى المترو ، و بدأ العنصر النسائى يأخذ مكانه فى هذه المهنة منذ افتتاح المترو قبل 6 سنوات تقريبا ، عندما التحقت الاماراتية مريم الصفار للعمل به ، كانت مريم تبلغ من العمر 24 عاماً عند افتتاح مترو دبى ، و انتقلت من العمل في مجال المصارف إلى العمل في قيادة القطارات كهواية، وذلك لحبها للقطارات منذ الطفولة، على الرغم من أنها تخرجت من كلية دبي للطالبات قسم إداراة الأعمال.
انضمت مريم في البداية للعمل فى قسم الموارد البشرية مع شركة " سيركو " التي تدير مترو دبي ، ومن ثم انتقلت إلى التسويق، قبل أن تحقق الحلم الذي راودها منذ الطفولة لقيادة القطارات، و لتصبح أول سائقة إماراتية تعمل على المترو ،
لم يكن العمل كسائقة سهلا بالنسبة لمريم فى بدايته فقد كان عليها أن تتقن المفاهيم الهندسية التي لم تكن تمتلك أية فكرة عنها من قبل، بالإضافة إلى فهم مكونات القطار ونظام الجر وكيفية فتح وإغلاق الأبواب، وغيره من المسائل المعقدة المتعلقة بتشغيل القطار، إلا ن حب مريم للقطارات ساعدها على تجاوز العقبات التى واجهتها فى العمل ،
و يبدو أن مريم تنوى أن تكمل حياتها المهنية بالقرب من القطارات التى تعشقها ، فقد انتقلت للعمل كمشرفة في ترام دبي منذ شهر ديسمبر من العام الماضي، ومن المتوقع أن تستلم منصب مديرة عمليات عند افتتاح ترام دبي في شهر نوفمبر القادم.