كشفت مصادر أمنية، أنه سيتم إحالة المتهمين في قضيتي خلية العمرانية، المتهم فيها عدد من أعضاء جمعية أنصار بيت المقدس، الذين ارتكبوا عدة وقائع مثل تفجير سينما رادوبيس بالهرم، ومحاولة تفجير قسم شرطة الطالبية، وقضية خلية محولات الهرم المتهم فيها عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، الذين فخخوا محطة كهرباء محولات الهرم ب 5 قنابل لتفجيرها، وأثناء عودة أحد المتهمين للتأكد من عملها تم ضبطه، وأرشد عن باقي المتهمين خلال ساعات . كما انتهت نيابة العمرانية برئاسة هيثم العقبى، مدير نيابة العمرانية من إعداد مذكرة مبدئية بإحالة المتهمين في الخليتين إلى محكمة الجنايات بعدما وجه للمتهمين اتهامات، بتكوين خلية إرهابية، وحيازة قنابل يدوية، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، وحيازة أسلحة، وذخيرة بدون ترخيص، وغيرها من الاتهامات. وتضمنت المذكرة كافة التفاصيل التي إنتهت إليها التحقيقات في قضية خلية العمرانية، حيث أدلى المتهم الرئيسي محمد فؤاد 34 سنة صاحب مكتب تسويق عقارى، وعضو مؤسس بجماعة الإخوان بمنطقة العمرانية، والملقب ب ''امير الجماعة''، باعترافات تفصيلية في تحقيقات إستمرت أكثر من 10 ساعات متواصلة، مؤكدًا بأنه الأب الروحى للمتهم بمحاولة إلقاء القنبلة على قسم الطالبية، مضيفاً بأنه كان برفقة المتهم، وشخصين آخرين أثناء محاولة تفجير قسم الطالبية، انتظروه داخل سيارته بالقرب من القسم بعد إنتهاء المهمة إلا أنهم فوجئوا بالقبض عليه ففروا هاربين تاركين السيارة بشارع خاتم المرسلين، والتي تم العثور بداخلها على 8 قنابل كان من المفترض إلقاؤها على تشكيلات الأمن المركزى بمنطقة العمرانية. كما مثل المتهم أحمد فؤاد عبد الحميد، إمام إبراهيم خلف مدير نيابة العمرانية، وإعترف في تحقيقات استمرت أكثر من 6 ساعات متواصلة بتفاصيل كاملة لارتكابه عدة وقائع مع باقي أعضاء الخلية المكونة من حوالي 19 عضوًا آخرين يتزعمهم شقيقه محمد فؤاد وأقر المتهم أنه شارك في أحداث منطقة بين السرايات التي راح ضحيتها 23 قتيلا 29 يونيو الماضي في أعقاب خطاب الرئيس الأسبق محمد مرسي، والشهير بخطاب ''الشرعية'' وقرر أنه شارك في عدة وقائع أخرى، وأنه عثر بحوزته على بندقية آلية. وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين قاموا بتنفيذ تفجيرات سينما رادوبيس بالهرم، وأنهم ذات المتهمين بتكوين خلية العمرانية التي يتزعهما عضوين من جماعة أنصار بيت المقدس، والذين ألقي القبض عليهم أثناء محاولتهم تفجير قسم شرطة الطالبية بقنبلة القيت أسفل سيارة امام القسم، وأدلى المتهمون باعترافات كاملة لارتكابهم عدة وقائع إرهابية في الآونة الأخيرة؛ حيث إعترف كل من طارق سيد عضو إتحاد الطلبة بجامعة القاهرة، ومحمد فؤاد عضو جماعة أنصار بيت المقدس، وسعيد عبد الظاهر عضو الجماعة الاسلامية في أقوالهم أمام هيثم عقبي مدير نيابة العمرانية، أن الأخير شارك في تفجير سينما رادوبيس بالهرم، ويتمثل دوره في رصد قوات الأمن، وأماكن تمركزاتهم، وأنه أخبر باقي المتهمين بمكان القوات، وقام أحدهم بزرع القنبلة بجوار السينما بعدما علموا أنه خط سير قوات الأمن، وكشفت التحقيقات عن اشتراك المتهمين في تفجير قنبلة بجوار السفارة البلجيكية، والمنتدي الثقافي بالعمرانية في اوائل شهر فبراير الماضي. القضية الثانية خلية محولات الهرم والتي أفادت التحقيقات فيها أن المتهم الرئيسي إعترف بتخطيطه، وباقي أعضاء الخلية لتفجير قسم الطالبية، ومطبعة البنك المركزي ، وسرد المتهم باسم جمال كمال تفاصيل خطتهم في أقواله حيث أقر أنه ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين، وشارك في إعتصامي رابعة، والنهضة، وتعرف علي باقي أعضاء الخلية عبر موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك''، وأنه تقاضي مبلغ 2000 جنيه مقابل إشتراكه في عملية تفجير محطة محولات كهرباء الهرم، وفجر المتهم مفاجأة عندما إعترف بانهم قاموا بتجهيز 9 قنابل ينوون زرع 5 منها أسفل أبراج الضغط العالي لمحطة المحولات، وخططوا لزرع 4 قنابل أخرى بجوار مطبعة البنك المركزي بشارع الهرم، وضرب تمركز الأمن المركزي أمام قسم الطالبية؛ حيث أنهم سيستغلون إنقطاع الكهرباء عن المنطقة بعد تفجير المحطة، وينفذون باقي المخطط إلا أن عدم إنفجار القنابل بمحطة المحولات أحبط تنفيذ باقي المخطط، واستطرد المتهم في أقواله أن مخططهم كان يستهدف تفجير محطة المحولات أولا لاشنغال قوات الأمن بها ثم تفجير مطبعة البنك، وقسم الطالبية لتحقيق أكبر قدر من الخسائر للدولة ورجال الشرطة. وعن التمويل اعترف المتهم بأن زعيم الخلية محمود فتحي رئيس حزب الفضيلة الهارب بدولة تركيا، هو من كان يقوم بالتمويل لتكوين ميليشيات مسلحة بالشارع. فأصدرت النيابة قرارا بضبط واحضار 3 من قيادات الخلية بينهم رئيس حزب الفضيلة الهارب بتركيا، وفي انتظار إحالة أوراق القضية إلى محكمة الجنايات للتصرف فيها .