دعت الاممالمتحدة والاتحاد الاوروبي يوم الاثنين الى اطلاق سراح سبعة مواطنين من استونيا اختطفوا في لبنان قبل شهرين وقالا ان احتجازهم يذكر بالفترة القاتمة التي عاشتها البلاد ابان الحرب الاهلية. وكان السياح الاستونيون اختطفوا في 23 مارس اذار في سهل البقاع بعد عبورهم من سوريا الى الاراضي اللبنانية. وفي الاسبوع الماضي ظهروا في شريط فيديو قالوا فيه ان ارواحهم في خطر وطلبوا مساعدة الحكومة الاستونية لاطلاق سراحهم. وقال الممثل الشخصي للامين العام للامم المتحدة مايكل وليامز ورئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان السفيرة أنجلينا أيخهورست في بيان مشترك "هؤلاء الدراجين جاؤوا الى لبنان كسواح بلا اي سوء نية. لا يخدم استمرار احتجازهم اي غرض." ووجهت السلطات اللبنانية الاتهام لاحد عشر شخصا اربعة منهم لايزال أربعة منهم طلقاء باختطاف السياح تحت تهديد السلاح واطلاق النار على دورية أمنية كانت تطاردهم. ولاتزال ملابسات الخطف وهو حادث نادر منذ الحرب الاهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990 غير واضحة. ومن المعروف عن المنطقة التي اختطفوا منها انعدام القانون وتنشط بها عصابات كثيرة لسرقة السيارات. وقال المبعوثان في بيان "هذا العمل الاجرامي هو تذكير بجزء اسود من تاريخ لبنان ويمكن ان يهدد مكانة لبنان في المجتمع الدولي" وأضافا "يجب الا يدخر اي جهد لاعادة هؤلاء الرجال سالمين الى بلادهم وأسرهم." وقال احد المختطفين في الفيديو الذي نشر الاسبوع الماضي انه تم تسجيله يوم الاثنين. وأضاف "اليوم 16 مايو 2011 نحن محبوسون منذ 54 يوما... نحن متعبون جدا وفي خطر شديد." ويحاول وزير خارجية استونيا اورماس بايت حشد دعم حكومات عربية مختلفة للمساعدة في تأمين اطلاق سراحهم. وقالت وزارة الخارجية في بيان الاسبوع الماضي انها ستواصل جهودها مع الحكومة اللبنانية.