الحديث عن وجود أزمات يعاني منها النزلاء بالسجون المصرية أو ذويهم لا يتوقف، رغم نفي وزارة الداخلية لوجود أي انتهاكات داخل سجونها، وفي الآونة الأخيرة انتشر هاشتاج على موقع التواصل الاجتماعي ''توتير'' باسم #انتفاضة_السجون يسرد شكاوى المتهمين المتواجدين داخل السجون، يبوح بمتاعبهم، ويسرد معاناتهم. لكن ليست كل الطرق التي تتبع في مثل تلك المواقف إليكترونية، فثمة طرق إدارية يمكن للسجين أو ذويه اتباعها للتقدم بشكاوى-بحسب الموقع الرسمي لوزارة الداخلية- تفحصها السلطات ومسؤولي حقوق الإنسان.
(1) الشكوى حق: يجب على مأمور السجن قبول أية شكوى جدية من النزيل سواء كانت شفوية أو كتابية، وإبلاغها إلى النيابة العامة أو الجهة المختصة بعد إثباتها في السجل المعد للشكاوى.
(2) صناديق شكاوى بداخل السجن: يوجد بأماكن إعاشة النزلاء صناديق مخصصة لشكاوى النزلاء، حيث تقيد بالسجل المخصص لذلك، ويعهد للضابط المختص بعرضها على مأمور السجن للتصرف فوراً حيالها.
(3) سرية الشكوى: يسمح للنزيل بكتابة أية شكوى يرغب في عدم إطلاع إدارة السجن عليها وأن يضعها في مظروف يكتب عليه كلمة '' شكوى '' ويثبت عليه اسمه ويقدمه للمأمور والذي عليه إرسال المظروف لقسم حقوق الإنسان برئاسة القطاع للفحص.
(4) مصير الشكوى: يتم فحص الشكوى وإخطار النزيل بما ينتهي إليه الفحص.
(5) ذوي النزلاء تقبل شكاوى ذوى النزلاء بمقر ديوان عام رئاسة القطاع ( قسم الشكاوى - قسم حقوق الإنسان ) أو بالسجن المودع به النزيل.