وجّه الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، أمام قمة الكويت، التهنئة لمصر على نتيجة الاستفتاء على الدستور، مشيرا إلى أن الشعب المصري عبر عن رأيه بكل حرية، كما وجه التهنئة لدولة تونس لإقرار الدستور التونسي الجديد، كذلك وجه التهنئة الى الشعب اليمني بعد نجاح مؤتمر الحوار الوطني وفقا للمبادرة الخليجية، متمنيا للشعب اليمين الأمن والاستقرار. وأضاف الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي إن الارهاب الذي تشهده المنطقة وما يشكله من تحد خطير للاستقرار والتقدم يستدعي اخذ الحيطة والتدابير اللازمة لمكافحته. واشار الى ان من اهم ملامح الارهاب الحالي هو خروج منظمات وجماعات متطرفة وما تتدعيه باسم الاسلام والمسلمين الى ان اصبحت هذه الظاهرة خطيرة جدا على المجتمعات العربية مما يؤدي الى زرع الفوضى والتفرق والفتنة الامر الذي يستوجب بذل الجهد الجماعي واتخاذ موقف موحد للتصدي لهذا الخطر المحدق. وأكد ان المملكة العربية السعودية تدين بشدة الارهاب اي كان مصدره ولن تتدخر جهدا من جانبها في مواصلة التصدي لهذه الظاهرة من خلال اصدار الاجراءات المجرمة للارهاب واصحاب الفكر الضال. واضاف انه اصبح من المسلم به ان امر واستقرار المنطقة لن ياتي عن طريق امتلاك الاسلحة الفتاكة حيث ان الحصول عليها وامتلاكها يمثل مصدر خطورة وان المنطقة تحتاج الى الاستقرار والامن كما تحتاج الى علاقات طبيعية يسودها الثقة والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول وحل الخلافات بالطرق السلمية .